أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » عميل في ال ( سي آي إيه ) وهو على فراش الموت .. نحن من نفذ اعتدائات 11 ايلول .. تقرير للأستاذة نوال الحروب ‎

عميل في ال ( سي آي إيه ) وهو على فراش الموت .. نحن من نفذ اعتدائات 11 ايلول .. تقرير للأستاذة نوال الحروب ‎

نوال الحروب ‎

عميل في ال ( سي آي إيه ) وهو على فراش الموت .. نحن من نفذ اعتدائات 11 ايلول ..
المصدر: YourNewsWire.com
التاريخ: 13 تموز 2017
قدم العميل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مالكوم هوارد، البالغ من العمر 79 عاما، سلسلة من المزاعم المثيرة للدهشة منذ خروجه من مستشفى في نيوجيرسى، يوم الجمعة، قائلاً إن أمامه أسابيع فقط ليعيشها. ويدعي السيد هوارد أنه كان ضالعاً في “التدمير المخطط له” لمبنى مركز التجارة العالمي رقم 7، وهو المبنى الثالث الذي دمر في 11 أيلول / سبتمبر [عام 2001].
ويدّعي السيد هوارد، الذي عمل لدى وكالة المخابرات المركزية لمدة 36 عاماً كعميل ميداني، أنه تم استغلاله من قبل كبار عملاء وكالة المخابرات المركزية للعمل في المشروع بسبب خلفيته الهندسية، ووظيفته السابقة في أعمال الهدم.
وقد أصبح السيد هوارد، وهو مهندس مدني، خبيراً في مجال المتفجرات بعد تجنيده من قبل وكالة المخابرات المركزية في أوائل الثمانينيات. يقول السيد هوارد إن لديه خبرة واسعة في زراعة المتفجرات في الأشياء الصغيرة، مثل ولاعات السجائر، والأشياء الكبيرة أيضاً، مثل “مبنى مؤلف من 80 طابقاً”.
ويقول ابن 79 عاماً والمولود في “نيوجرسي”، إنه شارك في عملية وكالة المخابرات المركزية التي أطلق عليها اسم “القرن الجديد” بين أيار / مايو 1997 وأيلول / سبتمبر / 2001، في الوقت الذي يقول فيه إن وكالة الاستخبارات المركزية كانت “لا تزال تأخذ أوامر من الأعلى”. وأنه كان جزءاً من خلية مكونة من 4 نشطاء مكلفين بضمان نجاح عملية الهدم.
ويقول السيد هوارد إن عملية مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 كانت فريدة من نوعها بين عمليات الهدم التي قام بها، حيث أنها عملية الهدم الوحيدة التي “كان علينا أن ندعي أنها ليست عملية هدم”. ويدّعي أنه لم يكن لديه مشكلة في المشاركة في [عملية] الخداع في ذلك الوقت، لأنه “عندما تكون وطنياً، فإنك لا تشكّ في دافع وكالة المخابرات المركزية أو البيت الأبيض. أنت تفترض أن الغرض الأكبر هو تحقيق خير أكبر. إنهم يختارون أشخاصاً مخلصين مثلي، وإنه مما يكسر قلبي سماع حديثهم المقرف”.
ولكن حتى مع اعترافه هذا، فإن مراجعة ما جرى يشير إلى أن “شيئاً ما لم يكن صحيحاً”.
“لم يأت أي خير من وراء هذا. هذه ليست الولايات المتحدة التي تصورناها”.
في شرحه لطريقة هدم المبنى، يقول السيد هوارد “كانت عملية تفخيخ كلاسيكية. استخدمنا مواداً عسكرية فائقة الصغر (نانو) كمواد متفجرة. وكان الجزء الصعب هو الحصول على آلاف الأرطال من المتفجرات والصمامات، وآليات الاشتعال في المبنى دون التسبب بالكثير من القلق. تقريباً، جميع المكاتب التي كانت موجودة في المبنى رقم 7، تم استئجارها من قبل وكالة المخابرات المركزية، أو الخدمة السرية، أو الجيش، ما جعل الأمر أسهل”.
ويوضح السيد هوارد أنه تم تفخيخ مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 بالمتفجرات في أماكن استراتيجية”، في الشهر الذي سبق اليوم الذي غير مسار التاريخ الأمريكي. في 11 أيلول / سبتمبر، وفي وقت كان يحترق فيه البرجان الشمالي والجنوبي، أشعلت الصمامات في مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7، وانفجرت المواد في جوف المبنى، وتدمر الهيكل الصلب، وأزيلت التعزيزات، وترك المبنى ينهار في الحريق، ويسقط”.
انهار مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 على نفسه في تمام الساعة 5:20 مساء، أي بعد سبع ساعات من تدمير مبنيي مركز التجارة العالمي 1 و 2. وصدم سقوط المبنى شهوداً جراء سرعة انهياره، ما يشير إلى أنه لم يكن هناك ما يعيق الانهيار.
أنجز السيد هوارد وزملاءه عملهم.
“عندما انهار المبنى، كان سريعاً جداً في انهياره. سار كل شيء كما خطط له بالضبط. حصل ذلك على نحو سلس جداً. تم إجلاء الجميع. لم يصب أحد في مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7. كنا نحتفل. واصلنا مشاهدة [أفلام] إعادة الهدم، كنا نحتسي الويسكي وندخن السجائر، وفجأة حدث أغرب شيء بعد ذلك. بدأنا جميعاً نشعر بالقلق من أن الأمر بدا أسهل قليلاً مما ينبغي. شاهدنا الشريط مراراً وتكراراً وبدأت الشكوك تساورنا. بدا الأمر وكأنه عملية هدم مخطط لها. بدأنا نفكر أن الناس سيسألون عما حصل. ثم سمعنا أن الناس في الشارع كانوا يقولون إنهم سمعوا الانفجارات في فترة ما بعد الظهر. عندما قيل لنا إن (بي بي سي) قامت بعمل أخرق وأعلنت للعالم في تقرير لها أن المبنى انهار قبل 20 دقيقة من الوقت الفعلي… عندها، أعتقدنا فعلاً أن الإزعاج قد بدأ”.
ووفقاً لتقرير 9/11 الرسمي الصادر عن الحكومة، انهار مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 بسبب “الحرائق غير المنضبطة” التي نجمت عن الحطام الذي تناثر من مبنيي مركز التجارة العالمي 1 و 2، واللذين ارتطمت بهما طائرتا ركاب. إذا كانت القصة الرسمية صحيحة، فإن مركز التجارة العالمي رقم 7 سيكون أول ناطحة سحاب في العالم تنهار بسبب حرائق خرجت عن السيطرة، وأول ناطحة سحاب مصنوعة من الفولاذ، تنهار على نفسها، على الإطلاق، بسبب “نيران داخل المكاتب”.
كان السيد هوارد وزملاؤه يخشون أن يطلع الجمهور على الرواية الرسمية، وأن تندلع احتجاجات ضد الحكومة للمطالبة بمعرفة الحقيقة.
“كانت هناك الكثير من النهايات المفتوحة، والكثير من الأدلة التي أهملت. كنا نظن أن الجمهور سيكون في كل مكان. كنا نظن أنه ستكون هناك انتفاضة عامة لا يمكن أن تتجاهلها وسائل الإعلام. كنا نظن بأنهم سيطالبون بتمويل التحقيقات، وأن الجمهور سيطالب بمعرفة سبب الكذب عليه. كنا نظن أنه سيتم العثور على بقايا مركبات كيميائية في المنطقة، والتي من شأنها أن تثبت أنه تم تفخيخ المبنى رقم 7”.
وأضاف: “اعتقدنا أنه ستكون هناك ثورة. وسوف تصل إلى أعلى الطريق، إلى الرئيس بوش. وأنه سيتم سحبه من البيت الأبيض”.
“لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث. لم يشكك أحد في أي شيء، تقريباً. وأسقطت وسائل الإعلام أي شخص يجرؤ على السؤال عما قيل له”.
تتبع المال
يدعي السيد هوارد أن ليس لديه “معرفة مباشرة” بشأن تدمير البرجين الشمالي والجنوبي لمركز التجارة العالمي، موضحاً أن “عمليات وكالة المخابرات المركزية محدّدة جداً”، وأنه “من الشائع أن تعمل على مشروع كبير في حين تدرك جزءاً صغيراً فقط من اللغز”.
ولكن لديه نصيحة للمحققين الذين يسعون إلى فهم اللغز بأكمله، والتعرف على من كان وراء الهجوم الأكثر تدميراً على الأراضي الأمريكية في التاريخ.
“تتبع المال”
“عندما تريد معرفة من يقف وراء شيء ما، عليك فقط بتتبع المال. انظر إلى الصفقات التي تمت قبل 11 أيلول / سبتمبر. هؤلاء هم الرجال الذين يعرفون ما هو آت. أبناء عملاء وكالة المخابرات المركزية، والمسؤولين الحكوميين. أقارب أقوى الرجال في أمريكا: تشيني، ورامسفيلد. كلهم أصبحوا أغنياء. لم تكن مجرد عقود تمنح لأصدقائهم في أعمال البناء والحروب والرشى”.
“كانت تجارة داخلية”
أجرت العديد من الدول، بما فيها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وموناكو، تحقيقات تجارية داخلية في أعقاب هجمات 11 أيلول / سبتمبر، واعتقدت أنه إذا استطاعت أن تثبت أن عملاء القاعدة استفادوا من سوق الأسهم، فإنهم قد يثبتون أن التنظيم الإرهابي كان وراء الهجمات.
كل الدلائل أشارت إلى تجارة داخلية ضخمة حوالى 9/11.
قال وزير الخارجية الايطالي، انطونيو مارتينو: “أعتقد أن هناك دولاً ومنظمات إرهابية وراء التكهنات في الأسواق الدولية”. وقال رئيس البنك المركزي الألماني، أرنست ويلتيك، إن باحثيه عثروا على “دليل لا يرقى إليه الشك على وجود تداولات داخلية”.
بل وذكرت شبكة (سي أن أن) الإخبارية أن المراقبين كانوا يرون “علامات لا شك في وضوحها” على أن “أحداً ما كان يتلاعب بالأسواق المالية قبل الهجوم الارهابي، على أمل الاستفادة منه”.
ويقول السيد هوارد إن دراسة جادة حول من الذي استفاد من سوق الأوراق المالية في 11 أيلول / سبتمبر “سوف تمزق قلب الأوليغارشية في أمريكا”.
ويضيف: “لا توجد سوى منظمة واحدة تدير العالم بأسره، واسمح لي أن أقول لك الآن إنها ليست القاعدة، ولم تكن هي مطلقاً”.
إنها وكالة المخابرات المركزية (سي. آي. ايه)
ويتابع: “لا يمكن أن يتم إجراء تحقيق حقيقي. حكومة الظل بأكملها، كما تسمونها الآن، متورطة”.
وقال الرجل البالغ من العمر 79 عاماً، والذي يقضي أسابيعه الأخيرة في المنزل، إنه لا يتوقع سجنه بعد اعترافه لأنه “سيتعين عليهم بعد ذلك أن يلاحقوا الجميع. ما سيقومون به فقط هو استخدام وسائل الإعلام لمهاجمتي. إنهم جميعاً يتقاضون الرواتب لإخفاء كل ما يتعلق بـ 9/11 “.
11:14 – 03 آب, 2017

L’image contient peut-être : nuage, ciel et plein air

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.