أخر المستجدات
الرئيسية » آراء حرة » غير حياتك وجدد افكارك .. بقلم \ عايدة رزق الشغنوبي

غير حياتك وجدد افكارك .. بقلم \ عايدة رزق الشغنوبي

غير حياتك وجدد افكارك ..
بقلم \ عايدة رزق الشغنوبي

عايدة رزق عايدة -رمز


أحيانا يخيم الملل على حياتنا .. ونبحث عن طريقة للتخلص منه .. تكمن مشكلتنا في وضع يدنا على الخلل , والعودة لنقطة البداية لتغير الوضع القائم .. والإنتقال لما هو أفضل واحسن ويتم ذلك بالإبتعاد عن السلبيات واتباع طرق ونصائح تمكنا من تغيير حياتنا والإنتقال لمرحلة جديدة عن طريق تجديد الأفكار حتى نستطيع تغيير حياتنا ..بداية ليشمل التغير حياتنا يجب أن نعزز ثقتنا بأنفسنا حين نقوم بتحديد أهدافنا وكيفية الوصول لها وان تكون دائما أفكار إيجابية عن ذاتنا بغض النظر عن الظروف العصبية والنفسية .. ويتم ذلك حين نتوقف عن عقد المقارنات بيننا وبين الأخرين ونضع تحت المجهر نقاط القوة والضعف ونواجه إمكانياتنا دون النظر لإمكانيات الأخرين حتى وان تمتعوا بميزات أفضل منا .. إضافة الى ذلك يجب أن نقدر أنفسنا ونعلي من شانها ونرسم إبتسامة عريضة دائما امام المصاعب وسندهش من ردات فعلنا النفسية حين نصل لقناعة تامة إننا الأفضل .. كما إننا يجب أن نعزز علاقاتنا بالأخرين وان نكون على قناعة تامة أن عملية الشد والجذب في علاقاتنا الإنسانية هي عملية صحية تماما وان الأمور تعود لنصابها مهما حصل .. ويجب أن نضع أنفسنا دائما في المقدمة ونتصرف على أساس هذه الأولوية ولا بأس من تغيير سلوكيات نرى أن الأخرين ينفرون منها .. واذا أردنا أن نتمتع بنفسية جيدة تقودنا لعملية التغير يجب أن نتخلص من الضغوط النفسية .. لإنها تعكر صفو حياتنا ولذلك يجب أن نتخذ خطوة إيجابية لإنقاذ حياتنا من الملل .. حين نحدد الأمور التي تقلقنا وتثير عصبيتنا نخرج من عالم الاوعي للوعي .. ونقرر كيف نتخلص منها حتى لو لجأنا للأخرين حتى يساعدونا .. كما إن تخصيص وقت خاص لنفعل به ما نحب ونمارس الإسترخاء أو نشاط يقودنا اليه كقراءة كتاب أو الإستماع للموسيقى أو حتى المشي يساعدنا كثيرا …
إن تحسين صورتنا أمام أنفسنا وتغير بعض المفاهيم المترسخة في عقولنا عن أنفسنا يقودنا لتغير مريح كالإعجاب بشخصية معينة وتقليدها بدون إفراط أو عند النظر في المراآآة والتركيز على الجوانب الإيجابية في أجسامنا فنحن نبادر هنا بفعل أقصى ما نستطيع لتعزيز الجوانب الإيجابية أمام أنفسنا .. إضافة لكل هذا يجب أن نحاول تقبل عملنا والاقبال عليه بنشاط وحيوية وان كنا نعاني من مشكلة في العمل يجب أن نعمل على تغيير طريقة العمل وليس العمل نفسه والتفكير في الخطوات التي تساعدنا تعويض النقص الذي نحس به واظهار نقاط التميز التي نتمتع بها ويمكن الإستعانة بدورات متخصصه إن لزم الأمر .. كما يجب أن نعمل على الإعتناء بأنفسنا وبإحتياجاتنا الصغيرة قبل الكبيرة وللعلم فإن تغير نوع العطر مثلا هو نوع من الدلال النفسي وارتداء ملابس معينه تشعرنا بالحرية والإستماع لموسيقى مفضلة أو حتى الرقص أحيانا يعتبر نوع من الإهتمام النفسي بذاتنا .. كثيرا ما يكون النظر للنصف الفارغ من الكوب سببا رئيسيا في مللنا والطاقة السلبية التي نشر بها .. في المقابل أن النظر للنصف الممتلئ من الكوب يفرض الطاقة الإيجابية في المكان وبالتالي يدفعنا لعمل تغيرات على أفكارنا وتصرفاتنا وبالتالي طريقة واسلوب حياتنا .. ومن المهم جدا إن لا نفقد روح الدعابه في تعاملاتنا وان نشبع مواهبنا بأعمال بسيطة وانت نشغل أنفسنا بأنشطة تغذي أحساسنا بأن لدينا قدرات جيدة على الإستمرار وسنكتشف مع الوقت إننا ترجمنا أفكارنا لإبداعات تدفعنا للمزيد والمزيد من التغير في حياتنا.

 

الرأي العربي – عادل الخطيب – الاردن 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.