كيري يحذر من خروج النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني عن السيطرة
نشرت بواسطة: عايدة رزق
في آخر الأخبار, أخبار دولية
26 نوفمبر، 2015
1,833 زيارة
كيري يحذر من خروج النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني عن السيطرة
كامل ابراهيم وكالات
حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس من تدهور النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين بحيث انه يمكن ان «يخرج عن السيطرة» داعيا الطرفين الى التوصل سريعا الى حل.
وقال فور وصوله الى بوسطن بعد لقائه قادة الطرفين خلال زيارة الى المنطقة «اننا قلقون للغاية حيال العنف وامكانية خروج الوضع عن السيطرة».
واضاف كيري «في الاشهر الماضية قمنا بتشجيع الطرفين على اتخاذ خطوات ايجابية لخفض حدة التوتر وابداء التزام صادق بالعمل من اجل حل الدولتين».
وتابع «اعتقد اننا قد نكون نصل الى نقطة محورية يكون فيها على الطرفين اتخاذ قرارات مهمة من اجل المستقبل ونامل بالتاكيد بان يقوموا بالخيارات التي ستشجع آفاق سلام دائم».
والتقى كيري رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء في القدس المحتلة وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وحض الطرفين على اتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بعد موجة العنف الاخيرة.
ميدانيا ، استشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة الاسرائيلية بعد ان اقدم على طعن اسرائيلي واصابته بجروح بالغة امس قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر اسرائيلية.
ووقعت عملية الطعن امس عند مفترق مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل التي تشهد مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال الجيش الاسرائيلي ان «القوات الموجودة في المكان تحركت ردا على تهديد وشيك واطلقت النار على المهاجم». واعلن متحدث باسم مستشفى «شعاري تصيدق» في القدس وفاة الشاب الفلسطيني واسمه محمد الشوبكي (19 عاما)، وهو من سكان مخيم الفوار. وقال طبيب انه اصيب في الصدر والمعدة.
وقالت مصادر طبية ان المصاب الاسرائيلي (20 عاما) في حالة «مستقرة»، وانه مصاب في القسم العلوي من جسمه. واظهرت صور التقطت للشاب الاسرائيلي اثناء دخوله المستشفى وهو يرفع اصبعيه علامة النصر، وكان يسيل من يده بعض الدم.
من جهة اخرى ، استشهد الفتى ابراهيم عبد الحليم داوود (16 عاما) متاثرا بحروح جراء اصابته برصاصة في القلب قبل اسبوعين خلال مواجهات مع قوات الجيش الاسرائيلي، حسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
في غمرة ذلك ، أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمؤسسة العسكرية القيام بمنع اصدار تصاريح عمل أو تنقل لأي من أبناء عائلات من ينفّذون عمليات ضد إسرائيليين.
ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، أوضح نتنياهو أنه لا يقصد فقط أقرباء الناشط من الدرجة الأولى وإنما أيضا أقاربه من الدرجة الثانية.
كما وصل الأمر بأعضاء الكنيست والوزراء الإسرائيليين أن يعرضوا مقترحات ومشاريع قوانين لم يسبق لها مثيل حيث عرض عضو الكنيست « بتسائيل مزراحي « من حزب « البيت اليهودي « اقتراحاً وقّع عليه 12 عضو كنيست، بينهم اثنان من حزب « كولانو- كلنا « (المعتدل) يطالب بإغلاق كل مسجد يشهد تحريضاً ضد إسرائيل.
كما اقترح وزير الشؤون الاستراتيجية « يوفال شتاينتس « على الحكومة الإسرائيلية أن تبدأ بقطع خطوط الانترنت عن الفلسطينيين، لأنها تشكل أرضية التحريض الأهم ضد إسرائيل ولم يكتف شتاينتس بقطع الانترنت وإنما يطالب أيضا بإغلاق جميع محطات الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية العاملة في الأراضي المحتلة بذريعة التحريض والدعوة الى العنف ضد اسرائيل.
الكنيست يقر سجن الأطفال دون 14 عاماً
صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة الأولى، امس ، على مشروع قانون يجيز عقوبة السجن الفعلي على أطفال دون سن الرابعة عشرة «في حال أدينوا بمهاجمة إسرائيليين».
وقال الكنيست الإسرائيلي، في تصريح إن مشروع القانون، الذي بادرت إليه عضو الكنيست من حزب «الليكود» الحاكم انات بيركو، أقر بالقراءة الأولى بأغلبية 64 صوتًا مقابل 22.
ووفقا لنص مشروع القانون فإن «القاصر سيقضي عقوبة السجن في مركز للأحداث حتى بلوغه سن الرابعة عشرة ومن ثم ينقل إلى السجن لتمضية فترة عقوبته».
وأدان العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي من القائمة العربية المشتركة أسامة سعدي، مشروع القرار، وقال» هذا جزء من التحريض المستمر ضد الشعب الفلسطيني».
وبعد التصويت على مشروع القانون بالقراءة الأولى، فإنه ستتم إحالته إلى لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانونا ناجزا. بدوره، أدان قدوره فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، مشروع القانون وقال»ندين بشدة مشروع القانون الذي يغرق إسرائيل في مزيد من التشريعات والقوانين التي تخص الأطفال وتتناقض مع القانون الدولي». وأضاف فارس «على المجتمع الدولي أن ينتبه جيدا لما يجري في إسرائيل، إذ إن وقاحة دولة الاحتلال لم تعد تقتصر على الأقوال والأفعال، وإنما باتت تتحول إلى تشريعات وهذا ما يحولها إلى دولة عنصرية بامتياز».
احتياطي الفلسطينيين من الوقود وغاز الطهي «صفر»
كشف مدير الهيئة العامة للبترول الفلسطينية، فؤاد الشوبكي، امس، أن احتياطي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوقود وغاز الطهي يبلغ «صفراً».
وقال الشوبكي إن مشتقات الوقود تتوزع بين البنزين والديزل والكاز بأنواعها، إضافة إلى غاز الطهي، وهي سلع يتم استيرادها بالكامل من إسرائيل.
وتدخل الأراضي الفلسطينية بين فترة وأخرى، في أزمة وقود، نتيجة لتراكم ديون على الجانب الفلسطيني لصالح الشركة الإسرائيلية المزوِدة، وأحياناً تعاني من أزمة نقص في غاز الطهي، خلال فصل الشتاء، لارتفاع نسبة الاستهلاك.
وأضاف مدير الهيئة العامة للبترول «فقط ما هو موجود لدى محطات الوقود في الضفة الغربية وقطاع غزة، هو الاحتياطي، ويكفي الفلسطينيين لمدة لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ آخر تعبئة من الجانب الإسرائيلي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري».
وأوضح أن استهلاك الفلسطينيين الشهري من مشتقات الوقود، تبلغ نحو 65 – 70 مليون لتر شهرياً، أي بمتوسط يبلغ 800 مليون لتر سنوياً، تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 4 مليار شيكل (1.03 مليار دولار أميركي).
عايدة رزق 2015-11-26