![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2017/10/ec8e1_2442A4EE00000578-2887019-image-m-23_1419525823913-300x167.jpg?resize=300%2C167)
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2017/10/0cddbb57-7122-4987-bf62-d90932a1d412_profile-300x225.jpg?resize=300%2C225)
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2017/10/unnamed_2_1-300x200.jpg?resize=300%2C200)
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2017/10/afp-dae00c254ddf7c1cd3e99f094768bfb7179038ba-300x195.jpg?resize=300%2C195)
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2017/10/alalam_635354031507332161_25f_4x3-300x173.jpg?resize=300%2C173)
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2017/10/refigees-winter24-300x156.jpg?resize=300%2C156)
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2017/10/560-11-300x169.jpg?resize=300%2C169)
كيف حمل اللاجئون الوطن في حقائب السفر؟
بقلم : سلام الصباغ ….
شارفت الحرب في سوريا على إنهاء عامها السابع ، مخلفة وراءها مئات آلاف اللاجئين في العديد من دول العالم ،
لا يجمع بينهم سوى الألم الذي يسكن صدورهم والأمل الذي يحتل قلوبهم بعودة قريبة إلى ما كان في بعض الأحيان .
حمل اللاجئون معاناة أوطانهم في حقائب السفر المضني إلى الهجرة ، و صور ركام المنزل في سوريا ، و”لم نكن نفهم الفلسطينيين في سوريا عندما احتفظوا بمفاتيحهم لعشرات السنين ، كنا نعتبر أن في الأمر نوعٌ من المبالغة، لكننا بدأنا نفهمهم ، كيف يختصر الأمان بقطعة حديد ؟!
وكيف تصبح الطمأنينة مفتاحاً يفتح باب منزلٍ غير موجود .
فمنهم لم يخالفه الحظ للنزوح إلى اوربا
نزح لدول الجوار ليقيم في المخيمات تحت شمس الصيف الحارة ، وبرد الشتاء القارس .
وسيأتي فصل الشتاء المقبل عليهم ـ وهو لن يتأخر كثيراً ـ ليكونوا أول المتضررين من هطول الأمطار ، وانخفاض درجات الحرارة
إن القضية هي أن مخيمات اللاجئين السوريين المتوزعة بين منطقة الدول العربية المجاورة ، باتت متروكة دون أي عناية مقبولة من قبل المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤونهم . وقد تكون المشاهد هناك خير دليل . وهذا عدا مايقوله البعض من أحاديث كثيرة
بات واقع لجوء السوريين لايحسدون عليه ، ومع قدوم فصل الشتاء يزداد الوضع سوءا ؛
فصورة مخيمات لجوءهم ستكون أسوأ مما هي عليه الأن ؛ بإعتبار أن المسؤول عن مساعدة هؤلاء من المؤسسات الدولية لم يحرك ساكناً بعد !
أليس لهذا العذاب نهاية….و التعليق متروك لكم ..