شهيد يثأر لشهيدة
لبيك يا بيان
أول الثأر طعنات من “السبع” في بئر السبع.
الرأي العربي .. قتيبة عبدالرحمن
نحنُ الذينَ إذا مُسَّـــتْ حَــرَائِرُنا :: ضُحَىً أخذنا قُبيلَ الظُــــهرِ بالثارِ
“بيانُ” قَرِّي بقبرٍ غيرِ ذي جَـَدبٍ :: خَلَّفْتِ أُسْــدَاً أباةَ الضـــيمِ والعارِ
اليومَ مَرَّ على الأوغادِ ضَيْغَـــمُنَا :: يَحُسُّهُم بنصــالِ السيـــفِ والنارِ
فتىً كريمٌ ببئرِ الســبْعِ لـمْ يَنَـمِ :: حتـــى أتـــانـا بثــارٍ غــــير ثرثـارِ
نادتْ فلسطينُ مَنْ حُرٌ؟ فَقَالَ أنا :: قالت: إليــكَ اللـــوا فاضربْ ببتارِ
كأنَّهُ الموتُ أو في كفِّــهِ عَصَفَتْ :: ريحُ المـنـايا إذا هَبَّـــتْ كإعــصارِ
من حولِهِ الجندُ كالفئرانِ شتَّتَهُم :: والناسُ في شَغَبٍ فأرٌ على فارِ
يرميهُمُ برصاصٍ غير ذي وَجَلٍ :: ليعلموا أنَّنَا الأبطــــالُ فــــــي الدارِ
الثارُ في دَمِنَا يجري بذي حِمَــمٍ :: وَيْلٌ لِمَنْ عَبَثَـتْ أيديـــهِ بالنـــــارِ