الرئيسية » أخبار ثقافية » لقراءة أكثر فائدة ومنهجية… وإمتاعًا!

لقراءة أكثر فائدة ومنهجية… وإمتاعًا!

planos-de-saude-para-bibliotecarios-810x540ا

 

العبارة التي أرّقت القرّاء وكل من يسعى دائماً لقراءة الجديد والاستفادة من كل الخبرات الحياتية التي يضعها الكتّاب والمؤلفون بين أيديهم كعصارة تجربتهم في الحياة وخلاصة ما شاهدوه وعاصروه من حكايات ومشاهد ومواقف شخصية وعامة.
المشكلة التي تواجه جميع القراء هي أن الكتب كثيرة جداً والعناوين مغرية للقراءة والقارئ بطبيعة الحال يتميز بفضول عالٍ يجعله يرغب في قراءة كل ما يقع تحت يده وهذا ينتهي به إلى أن يعرف الكثير من المعلومات البسيطة والمتناثرة عن الكثير من المواضيع المختلفة التي قد لا تهمه ولا تفيده في حياته.

**** اعرف هدفك من القراءة
(ابدأ والغاية في ذهنك) المبدأ الأول في العادات الأكثر فعالية، وهو مبدأ يمكن أن تطبقه على أي عمل تريد القيام به في حياتك ابتداءً من طهي وجبة طعام أو قراءة كتاب أو حتى بدء مشروعك الكبير الذي تخطط له وتحلم به.
قبل الشروع في قراءة أي كتاب أو انتقاء ما تريد قراءته حدد الهدف الذي ترغب في الحصول عليه من وراء هذه القراءة، هل تبغي منه متعة وقضاء بعض الوقت الجميل في صحبة رواية تثير عواطفك وخيالك وتعرّفك على شخصيات مختلفة جديدة عليك وعصور ومجتمعات لم تعرفها ولم تزرها يوماً؟
أم تريد التبحر في موضوع معين ومعرفة كل ما يتعلق به من تفاصيل بشكل علمي وموضوعي بعيداً عن أي حكاية أو رواية؟ من هنا تبدأ مسؤوليتك في جعل القراءة بالنسبة لك أكثر فائدة وخبرة.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.