الرئيسية » أدب الكتاب » ” لكنّ السّفنَ تهاوتْ… ” بقلم د.وصفي تيلخ

” لكنّ السّفنَ تهاوتْ… ” بقلم د.وصفي تيلخ

لكنّ السّفنَ تهاوتْ…

11080906_953918224638981_7876958485527979627_n
الرأي العربي .. د.وصفي تيلخ

يا أنت ….

إنّي أتْبعك

لأبحرَ في بحرِ العشقِِ

ولكنّ الّسفنَ تهاوتْ

لم ترْسُ على شاطئ حبٍّ

لا تعرفُ برّاً تألفه

او تعرفُ شمساً مشرقةً

فغدوتُ بظلامِ الدنيا

أمشي..

يُغرقني الطّّوفانُ

لا أعرفُ أين سيسحبني

موجُ الأيامِ

وأشواقي

قد صرتُ قصيدةََ محرومٍ

عاشقةًًً تحتاجُ لعنوان

خذيني إنْ كنتِ رؤوفاً

بمركبِ حبّكِ

يحملني

لهناكَ

إلى برّ الأمنِ

أو فابقيني أحيا تِيهاً

لا شاطئ يقبل مِرْساتي

لا اعرفُ حتّى عنواني

إن كنتِ بحالي عالمةً

وقرأتِ بكفي أقدراي

فتعالَي ْ أتْبع خطوتكِ

قد أعرفُ يوماً

عنواني.
** ** **

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.