تغيرت في السنوات الأخيرة التركيبة الفكرية والسلوكية والثقافية في مجتمعنا، وزادت السلبيات وقل التركيز على الايجابيات ، وهذا التغير له عوامل كثيرة منها تغير النمط الأجتماعي والسلوكي والفكري والاقتصادي …..
لقد حاول الكثيرون من دعاة الاصلاح الى الاشارة بالتصريح والتلميح لمواطن الخلل ,وركزوا على مسؤولية الدولة،ودعوا بحراكاتهم ومسيراتهم وفعاليتهم الى اصلاح ما يمكن اصلاحه، والذي ان تم, فسيكون له اثر ايجابي مباشر على المجتمع…..
ولكن ولأسباب عديدة لا مجال لذكرها هنا, فان نداءاتهم لم يكتب لها النجاح ..
– وهنا نتسائل ماهو واجبنا نحن كمجتمع مدني ؟؟
ان أول واجب يجب التركيز عليه هو تعظيم الايجابيات والنماذج الخيرة والمبادرات الناجحة بمجتمعنا …..
يجب أن نؤمن أولا أن الخير هو الأصل فينا, وأن الشر والسلبية طارئة على مجتمعنا ..
يجب أن نؤمن أن تكاتفنا نحن كمجتمع هو طوق النجاة في وسط هذا الموج المتلاطم الذي ان وصل الينا- لا قدر الله-فسنغرق جميعا …
ان في مجتمعنا نماذج لا حصر لها من التكاتف والخير والعطاء ….
– كم من مخبز خصص جزءا من الرفوف يضع بها خبزا لمن لا يستطيع الشراء.
– كم من جمعية وهيئة تطوعية لا هدف لها الا البناء .
– قرأت قبل أيام في صحيفة الغد عن رجل أسس مطعما لبيع الوجبات بسعر التكلفة ,وكتب على مدخل مطعمه: لمن يرغب بشراء وجبة أخرى يعزم عليها من لا يستطيع شرائها …
– سمعت عن رجل قام بتجربة في مدينة جدة السعودية ، قام بوضع لوحة بأحد المولات ووضع عليها أموالا وكتب(هذا المال لمن يحتاجه) ووقف بعيدا يراقب ما سيحدث ..جاء أولاد واخذوا بعض المال، ثم جاءت سيدة وأخذت ما تحتاج, وجاء رجل وأخذ ايضا … ثم جاء رجل ووضع مالا .. وجاء أخر ووضع ايضا … صدم صاحب الفكرة وتيقن أن الخير لن يعدم من مجتمعنا.
يجب علينا أن نتيقن أن كثرة الحديث بالايجابيات سيزيدها ويعظمها,والعكس صحيح.
وكما قال الشاعر :
لاتنطق بما كرهت فربما
عبث اللسان بحادث فيكون
– وان البلاء موكل بالمنطق ( ما ننطق به)…
دور المجتمع يجب ان يكون ايجابيا بتناقل القصص والأحاديث، حتى وان كانت السلبية هي الأكثر والأبرز .
ودور الدولة هو أن تهتم بهذه المبادرات وتنميها وتحفزها,حتى لا تبقى مجرد أعمال فردية قد يمل أصحابها وتفتر هممهم .
لا ننكر أن المسؤولية الأولى على الدولة ، ولكن علينا أيضا ان لا نتنصل من مسؤولياتنا وواجباتنا تجاه مجتمعنا .
لقد حاول الكثيرون من دعاة الاصلاح الى الاشارة بالتصريح والتلميح لمواطن الخلل ,وركزوا على مسؤولية الدولة،ودعوا بحراكاتهم ومسيراتهم وفعاليتهم الى اصلاح ما يمكن اصلاحه، والذي ان تم, فسيكون له اثر ايجابي مباشر على المجتمع…..
ولكن ولأسباب عديدة لا مجال لذكرها هنا, فان نداءاتهم لم يكتب لها النجاح ..
– وهنا نتسائل ماهو واجبنا نحن كمجتمع مدني ؟؟
ان أول واجب يجب التركيز عليه هو تعظيم الايجابيات والنماذج الخيرة والمبادرات الناجحة بمجتمعنا …..
يجب أن نؤمن أولا أن الخير هو الأصل فينا, وأن الشر والسلبية طارئة على مجتمعنا ..
يجب أن نؤمن أن تكاتفنا نحن كمجتمع هو طوق النجاة في وسط هذا الموج المتلاطم الذي ان وصل الينا- لا قدر الله-فسنغرق جميعا …
ان في مجتمعنا نماذج لا حصر لها من التكاتف والخير والعطاء ….
– كم من مخبز خصص جزءا من الرفوف يضع بها خبزا لمن لا يستطيع الشراء.
– كم من جمعية وهيئة تطوعية لا هدف لها الا البناء .
– قرأت قبل أيام في صحيفة الغد عن رجل أسس مطعما لبيع الوجبات بسعر التكلفة ,وكتب على مدخل مطعمه: لمن يرغب بشراء وجبة أخرى يعزم عليها من لا يستطيع شرائها …
– سمعت عن رجل قام بتجربة في مدينة جدة السعودية ، قام بوضع لوحة بأحد المولات ووضع عليها أموالا وكتب(هذا المال لمن يحتاجه) ووقف بعيدا يراقب ما سيحدث ..جاء أولاد واخذوا بعض المال، ثم جاءت سيدة وأخذت ما تحتاج, وجاء رجل وأخذ ايضا … ثم جاء رجل ووضع مالا .. وجاء أخر ووضع ايضا … صدم صاحب الفكرة وتيقن أن الخير لن يعدم من مجتمعنا.
يجب علينا أن نتيقن أن كثرة الحديث بالايجابيات سيزيدها ويعظمها,والعكس صحيح.
وكما قال الشاعر :
لاتنطق بما كرهت فربما
عبث اللسان بحادث فيكون
– وان البلاء موكل بالمنطق ( ما ننطق به)…
دور المجتمع يجب ان يكون ايجابيا بتناقل القصص والأحاديث، حتى وان كانت السلبية هي الأكثر والأبرز .
ودور الدولة هو أن تهتم بهذه المبادرات وتنميها وتحفزها,حتى لا تبقى مجرد أعمال فردية قد يمل أصحابها وتفتر هممهم .
لا ننكر أن المسؤولية الأولى على الدولة ، ولكن علينا أيضا ان لا نتنصل من مسؤولياتنا وواجباتنا تجاه مجتمعنا .