مدللتي….روعة محسن الدندن…سوريا
مازالَ وجهكِ كالصباحِ بمقلتي
مازال خدكِ للأزاهِرِ ينجبُ
والشوقُ أقلامٌ يسطرها الندى
حبراً وباسمك ماحييتُ لأكتبُ
يشتاقُ قلبي والأضالعُ تلهبُ
وهي المدللُ في شِغافي يلعبُ
مازالت الأشواقُ مني تستحي
لكنّ قلبي لابنتي يتأهّبُ
وانا يبعثرني الحنينُ حمائماً
للشامِ والهةً تطيرُ وتحدُبُ
ألقاكِ طفلاً يفضحُ الأسرارَ لو
لاقتهُ يوماً إذ يبوحُ فيهربُ
أوَ كلما خذلَ التصبرُ حيلتي
أشتاقُ في عينيكِ عيسى أُصلبُ