أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وتداعيات جمعة الغضب
Israeli security forces fire tear gas canisters to disperse Palestinian protesters during a demonstration in the occupied West Bank city of Hebron, on October 27, 2015. A surge of violence in the conflict showed no sign of abating as Palestinians, most of them teenagers from the powder-keg city of Hebron, staged more lone-wolf knife attacks against Israeli soldiers and clashed with troops in the occupied West Bank. AFP PHOTO / HAZEM BADER (Photo credit should read HAZEM BADER/AFP/Getty Images)

مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وتداعيات جمعة الغضب

 

مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وتداعيات جمعة الغضب

كامل إبراهيم- وكالات
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب المئات أمس بـ»جمعة شهداء الخليل» وذلك خلال المواجهات العنيفة التي عمت مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة والشريط الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة.
وباستشهاد الـ 3 فلسطينيين امس، يصل عدد الشهداء لـ 71 شهيدا، بينهم 15 طفلًا، منذ بداية تشرين أول الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار أمس على شاب فلسطيني في منطقة الشيخ جراح بالقدس المحتلة مما أدى إلى استشهاده بعد ان طعن مستوطنين اثنين وإصابتهما بجروح مختلفة، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الشاب ومنعت أحدا من الاقتراب منه.
وزعمت قوات الاحتلال أن الشهيد طعن مستوطنين في منطقة أرض السمار في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
كما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية، عن استشهاد شاب مجهول الهوية، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا « عن مدير الارتباط العسكري في نابلس المقدم أسامة منصور بأن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة، صوب شابين على مفرق الطرق المتاخم لحاجز زعترة على طريق نابلس- رام الله العام، ما أدى إلى استشهاد أحدهما، وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز المذكور، وجلبت تعزيزات عسكرية إضافية إلى المكان.
في غضون ذلك، توفي رضيع فلسطيني، مساء أمس إثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي قرب بيت لحم، جنوب الضفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن مركبة إسعاف فلسطينية تابعة لجمعية الهلال الأحمر، أبلغت مستشفى الحسين الحكومي ببيت لحم، أنها تنقل جثمان رضيع فلسطيني (8 شهور)، توفي إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع من بلدة بيت فجار جنوب المدينة.
وكان الجانب الإسرائيلي قد سلم مساء أمس 5 جثامين لفلسطينيين استشهدوا في وقت سابق خلال الشهر الجاري، برصاص الجيش الإسرائيلي في الخليل.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الجانب الإسرائيلي سلم الجثاميين الخمسة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، على حاجز ترقوميا، جنوب الخليل، حيث تم نقلهم لمقر محافظة الخليل.
وجرى استقبال رسمي وعسكري وشعبي للجثامين، التي من المفترض أن تنقل لمستشفى الخليل، على أن يتم تشييعها اليوم السبت لمثواها الأخير.
والجثاميين هي لـ: الفتاتان بيان العسيلي، ودانيا أرشيد، وحسام الجعبري، وبشار الجعبري، وطارق النتشة، وجميعهم قتلوا بدعوى محاولة تنفيذ عمليات طعن في الخليل.
وأصيب 34 فلسطينيًا بجروح، والعشرات بحالات اختناق، أمس خلال مواجهات، مع الجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي وصل الأناضول، إن 34 فلسطينيًا أصيبوا بجراح، منهم 21 بالرصاص الحي، غالبيتهم في الأطراف السفلية، بينهم إصابة بالبطن وأخرى بالحوض، و9 آخرين بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، تم نقلهم للعلاج في المستشفيات الحكومية.
كما أصيب 36 فلسطينيًا، بينهم مسعف، ومصور صحفي، في تجدد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن 36 فلسطينيًا بينهم مسعف، ومصور صحفي أصيبوا بالرصاص، خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية في عدة نقاط على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأوضح القدرة، أن الأطقم الطبية في مستشفيات القطاع، وصفت جراح المصابين ما بين «المتوسطة والخطيرة».
وأشار، إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء قنابل الغاز التي تستخدمها القوات الإسرائيلية لتفريق المتظاهرين.
وأفاد مراسل الأناضول، أن مواجهات عنيفة تجددت، للجمعة الرابعة على التوالي، في عدة نقاط على طول الحدود جنوبي ووسط وشمالي قطاع غزة، بين مئات الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
واستخدم الجيش، قنابل الغاز، والرصاص الحي والمطاطي، لقمع المتظاهرين، الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وحاولوا رفع الأعلام الفلسطينية على السياج الحدودي الفاصل، وفق شهود عيان.
وشارك مئات الفلسطينيين أمس في مسيرة غاضبة، جنوبي غزة، «نصرة ودعماً للهبة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس».».
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، في مؤتمر عقد على هامش المسيرة، التي نُظّمت في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع «رغم قتامة اللحظة، وقلة الإمكانات المتاحة، إلا أن جهاد الشعب الفلسطيني ودفاعه عن المقدسات مستمر».
وتابع «الشعب الفلسطيني انتفض من أجل أن يقول لا لتهويد الأقصى ولا للجرائم الإسرائيلية».
ودعا عزام، في كلمته، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى ضرورة النظر في كل الاتفاقات الموقّعة مع الجانب الإسرائيلي، مطالباً إياه بـ»ضرورة التخلّي عنها، والانسجام مع المزاج الشعبي العام».
وطالب عزام علماء الأمتين العربية والإسلامية بـ»ضرورة أن تكون فلسطين أولوية على أجندتهم، وحشد الدعم والإسناد اللازم للقضية الفلسطينية».
ومن جانبه قال القيادي في حركة «حماس»، صلاح البردويل، خلال المسيرة «هذه الانتفاضة لن تتوقف ولن تفلح محاولات الالتواء والالتفاف التي تقودها أطراف دولية، بإفشالها أو إسكاتها».
وتابع قائلا «الهبّة الشعبية في الضفة الغربية والقدس تحتاج إلى وحدة الصف الفلسطيني ووحدة الكلمة والموقف».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.