بريق السيوف ينتحر في وهج الشمس التي اعتادت أن تحتجب وقت الظلام ، يستكع حراس الفضيلة بعد صلاة العتمة في أودية البخس ليحرسوا الشراهة الزاهرة والجشع المورق في العظام النخرة ويمنعوا أن يهال عليها التراب لأن قلوبهم اشرأبت برائحة القبور حتى الإدمان ،
فلا صدى لإعوال المعولين سوى الردى حبيس الحراسة المبجلة يقدم على طبق حُبك من نسائج السماء ،
تمزقت أوصال الموتى من قهقهتم على أنفسهم وتمنوا رؤية حراسهم قبل صلاة النهار كي لايموتوا والسنتهم معقوفة بندم القداسة .