نعم نصمت و نقعد حاسرينَ و نبكي ما يضيعُ على عيانٍ و نصمتُ مهما احتالوا و هالوا و ما بلغوا و ما ارتكبوا تَجاني فليستْ ريحُنا لتقوم صبحاً و ليس بنا سوى سُبُل الهوانِ ضِعافٌ نحنُ مثل خِداج عهدٍ شربنا السُّمَّ في قرنٍ و ثانٍ على الخذلانِ تنصُبنا حياةٌ و دونَ الوعيِ في كَبَدٍ نُعاني تواكلنا و عاثَ بنا فريقٌ و سادَ أمورنا رهطٌ أناني على صُلبانِ مصلحةٍ أقمنا و ما زلنا تراودنا الأماني دأبنا للخنوعِ نلوذ عهداً و في ذيلِ الرعاعِ لنا المواني تُقاذِفُنا الريحُ لكل صَوبٍ و نتبعها بفتوى ذي امتحان تُشرذِمُنا السيادةُ فوق أرضٍ على التاريخِ قد عبقتْ معاني و ما زلنا على الويلات نحبو بقيد الإفـكِ في مرمى جبانِ عُراةٌ في مهبِّ صقيعِ بردٍ فما من رادعٍ ، ما مِن ضمانِ
— خضر الفقهاء —