أخر المستجدات
الرئيسية » آراء حرة » وهم على جبين عنفوان الوله / بقلم / سمية قرفادي

وهم على جبين عنفوان الوله / بقلم / سمية قرفادي

وهم على جبين عنفوان الوله / بقلم / سمية قرفادي

——————————–
أكنا وربيع المنى فراشتين في حضن رحيق الأزهار ؟؟؟
وكيف هيأ لنا نسيم مشاعرنا طيرانا داخل بساتين كل لقاء ؟؟؟
أصرنا معطرين بعبير الألفة، متوجين بعبق الأمل ؟؟؟
في اعتقادنا أن عقارب الساعة عجزت في حضننا عد الدقائق والثواني.
هذه الفرحة المتناسلة في تربة دواخلنا وبين سهول جنباتنا، هل صارت لديها القدرة العاتية لطرد كل احتيال للآهة ؟؟؟؟
أيان سلخ جلد الهلع من قلبين حديثي الخفقان لبعضهما ؟؟؟؟
ولماذا نحاول صعود سلم التردد عبر سراديب الخلاف ؟؟؟؟
ويستمر طيراننا لترويض أجنحتنا كي ترفرف عاليا بعيدة عن هواجس الزنابير الرعناء، وأغصان الأشجار السائبة وشباك الصيادين الماكرة.
ما أحيلى كل صباحيات للحبور !!! حتما سيشق محراث الأمل دواخلنا كي تنبت زهور المنى، وتطير فقاعات أحزان، عندئذ نختبر درجة حرارة أحاسيسنا، نقيسها بمحرار التمسك بعضا ببعض.
قلت لي : كفاك من رسم أخاديد احتمالات على جدار المتخيل !!!
فأجبت : أيسرك اقتحام كل أسرار بوحي ؟؟؟
بقضيب توقد النظرات حركت لظى الصور من ألبوم الذكرى.
وكأنني أخرجت مشرط ولهينا، أقيسه.
أ طال أم نقص ؟؟؟؟
هزل أم تضخم ؟؟؟
ومسحوقه، هل زاد من جرعات لصبر مختلط بخلجات روحينا ؟؟؟
هيا تلفظي بكل الحروف، مع جميع علامات التعجب والاستفهام.
تعاليْ إلي !!! افتحي شرنقة البوح كي تطير صقور أنفتك، تفتك بعجرفتك الصاعقة، والطاعنة في العلو كبرج إيفل.
لكن حذاريكِ …
حذاريكِ …
أن تحولي كل ما بيننا إلى نقط للحذف، ستكون فضيحتي الإحساسية لا وجه لها.
نعم !!! سأصرخ كطفل كسروا دماه، عندئذ، أستعلمين الأيتام البكاء زمن الأعياد ؟؟؟؟
والصبايا الفرحة في حضن الأجداد ؟؟؟
وماذا إن حق الاعتراف لكِ
عذرا مع الإنكار، سأقدم استقالتي من حزب المشاعر !!!
سأقسم بقداسة كل أفكاري، أنني سأمارس زهدي فوق قمم الإبداع، ككاتب مجنون، مخبول، يهدي القراء كنه المستحيلات. كل من قساوة غيابكِ سيدتي، ورداءة عتابكِ يا معذبتي، تهركل شمس العشي خجولة، تظهر ذرات قلقي كنباتات عشوائية بتناسل أرنبي.
نبئيني بعنوان الرحمة دواخل تلافيف عضلات قلبكِ !!!
والنسيان لماذا تألَّب في ترهات مداخل أحاسيسكِ ؟؟؟
فوق طاولة الأمل، أ تراني أرشف كوب جزع ؟؟؟
أستجمع فتات الزفرات اللاهثة، أزين بها جدران قلبي كي أهديها لملامح صبري، محاولا رميها في وعاء قمامة اللامبالاة.
أريد معرفة من منا المخطئ ؟؟؟
ومن منا المصيب ؟؟؟؟
ويتأجج غيظي عندما أدهن مراهم التذكر على جسد الذاكرة.
وكل اضطراباتي أحدثت رجفات، وتناديك لهفتي، تنطق بها حسرات شراييني، ونجم حقيقتك لا زال هاربا مني.
لكن !!!
سيلوح حتما عندما ينقشع السحاب وضباب الصباح، ألم يقولوا هو كذلك سريع الزوال ؟؟؟
سنستقبل السماء الأزوردية، لذلك أنا وظفت حرف السين للتسويف، وتدل على المستقبل، أخاذ بناصيتها إكليل الأمل.
نعم !!!
برفاريف كل الطيور، ويرحل العناء بتنكيس أعلام الكرب، عندئذ، أيسرك يا أنيقتي أن أمشي حفاءا، وتصير لي علاقة حميمية بهذا المثل “رب نعل شر من الحفاء”.
يا مندفعة !!!
ويا عاتية عتو أمواج بحر جبار !!!
ويحي !!! وكل الويح لي، أقف أمام مبخرة شوقي المتحرقة، دخانها توأم حزني، يخضب حنيني، وتنكمش غصون وجهي، وتبرز أمامي هياكل التذكر تصيرني رفاتا بدون أمل، ويرشقني خيالكِ في حلكة الليالي بأوهام أبابيل، وينهال علي سهادي بسياطه الواخز، أشرئب من نافذتي، تدخنني أوهامي، أتحول إلى أعقاب إنسان.
دُلِّينِي على تربة صالحة لنمو هدوئي أغرس فيها راحة بالي كي يترعرع نومي بصحة جيدة !!!
الليل !! يا عزيزتي، ألم يقولوا إنه أخفى للويلات.
يا ويلاتي الجريئة لم يستطع ذلك الأسود الحلبوبي إخفاءها.
إنه ليلي الحاقد يلفني بوحشة وشاجه، تناديني الساعات أنه يوم للرحيل !!!
وأحلامي اعتنقت جنسيات أوهام، وأملي شاخ وهرم، حتى أماني صارت لا هوية لها في كل تلك الأعوام.
رُوَيْدَني !!!
لماذا أطرأت على إقبالك ؟؟؟
تعاليْ !!!! تعاليْ !!!! تعاليْ !!!!
لنتخلق بأخلاق الربيع، نتحول إلى زهرتين بريئتين أينما حلا لنا النمو، نستوطن، لا نخشى صهيل رياح الخريف، توأمان سياميان، نخضب أنامل أفراحنا بألوان التفاؤل والأفراح، تستقبلنا أقاحي الأمان في كل الأرجاء، بهذا الزاد سنحصل على تأشيرة المرور وسط محارات بحور السرور، نستصحب من نشم فيه روائح الطيبوبة والطهر، ثم نتبرعم في كل مراحل المرور، تسطر خطواتنا كل غنج أشكال زهو الطيور، نتوسل إلى ضوء فرحنا إخماد حرارة الأسى بكل أنواع ظلم تفرقتنا، كريشة بين أنامل فنان تقدس بياض الأوراق.
وهل سأصدق كل ما أقول ؟؟؟ أنا كالسياسي الذي يندهش عندما يصدقه البعض.
هَرْوِلِي لحظاتي، طَمْئنِينِي خلجاتي !!! داخل سراديب الحدث الذي عجل به بوح الزمن، ظهرتِ ومن جديد كطائر الفنيق، من جدول اللاموعد برزتِ.
في يومي هذا الذي تخللت أشعت شمسه في كريات ماء السحاب.
فَارِقْنِي يا ارتعادي !!!
إني أرتجف استغرابا متساقطا على مسام نسياني بزخات ذهول.
دلالكِ ، ألا يعلم أنكِ معذبتي ؟؟؟
ألا زلت ترفلين في جبة أنوثتكِ ؟؟؟
أيا تيارا جذابا بقوة، لماذا تبللت صدرية آمالي !!! التي لن ولن أصادرها إلى محميات الغياب.
تباغثني طلعتكِ البهية، الروح التقية بتلميحاتكِ الغير المؤهلة للتحديق أتساءل : كم هي عدد خفقان قلبي عندما تشرفت عيناي برؤيتكِ ؟؟؟
أمامكِ لم أنبس بحرف، متأكد أنك تريدين إدخالي صروح شعور خسران بمقاس الشهوق المرسوم في طُرُوسِ حصاداتي الوجدانية.
لذلك انكمشتِ كوردة لا يسرها التفتح قبل الأوان، أسارع إلى إمساككِ فتهربين … أتأمل خيالكِ دواخل فنجان قهوتي فأحتسيه منحلا دواخلي.
مزيدا من الطموح المستفيض تأملا …
وا لهفتاه !!!!
خصلات شعركِ التي صارت منسابة بين وهاد ظهرك كأفعى، ترى من سقاها باللون الفحمي اللافت ؟؟؟؟
أهلا بكِ !!!
ولا سهلا لغيابكِ !!!
عيناكِ، عيناكِ، متى اكتسبت ذلك اللون الرصاصي المنتسب إلى كل روائح غيوم سماء الفراق، الذي سيحلل النشرة النفسية لطقس هذا اليوم.
أ للحزن أم للفرح ؟؟؟
للتذكر أم للنسيان ؟؟؟؟
للعتاب أم للاعتاب ؟؟؟؟
قالوا : العتاب مصفاة الود، هلاَّ نُصفي الشوائب العالقة بسوائل ولهنا !!!
أعيد لَفْلَفَة جريدتي، أسترشف معها قطرات ندمي.
أسارق النظر إليكِ عزيزتي، وكأني أراكِ لأول حلم معطر بيقظتي، ويزداد احمرار عيناي ثمل من الشوق إليكِ، فأعانق سهادي المارد، وخدي فوق وسادة هواجسي، ونومتي الخفيفة هي رصيدي من ليلتي الفارطة.
يا للأعجوبة !!!! كل لحظاتي بدورها صارت تتمدد كقطعة حديدية خضعت لحرارة مرتفعة.
أتجلسين بمحاذاتي بعد هجران طويل ؟؟؟
أ سيحدث في تاريخ اللَّوعات ؟؟؟
هل لديَّ القدرة يا مؤنستي أن أحولكِ إلى وردة اللَّيْلَكِ الربيعية، تتفتحين برياح غنجك تطقطقين بقربي بكلامك المعسول كصدفة بحار، تجملين ملامح اللقاء كفيروزات الشطآن، بثوبك الفيروزي المتوئم لِلَّون الأخضر والأزرق السمنجوني، لون الصفاء.
لا تخجلي !!!
ولا تستغفلي القارئ …..
قولي إنك تريدين إشعال جذوة الشوق للاستدفاء، فداءا لروح مُعَذَّب مسقي باحتشامكِ وحسنكِ.
وتسقيني هطول اللوعات بمذاقات حزن وفرح.
أناديكِ … فأناديكِ …
أفروديت … أفروديت … يا آلهة للخصب والجمال، إن قلبي لا زال سريع الخفقان، تستحث تنهيداتي خطاها وسط سراديب الكتمان، أجوس وسط مدن السماحة أتأبط دفتر تحملات كل خسائري، أُقَيِّمُ نتائج وجدي، مستحما بزلال التيهان مدرك أن “الملح لا تئيض يرقات” لكن “الماء يئيض ثلجا”.
أ سيخف وزن أشواقي ؟؟؟ هذا ما أكرهه، أململ وعاء دواخلي قطرات في سؤر تنهيداتي بحرارة اللامبالاتكِ.
ألم تؤكد النظرية الفزيائية أن الماء عندما يجمد يصير خفيف الوزن ؟؟؟
يخف وزن ولهي بحرارة تصخركِ، صخرة أنا، وزاد تصخري، كل هذا الحصاد العاطفي، متى حرثت تربته ؟؟؟
من أين استوردتُ بذوره ؟؟؟؟ أي مياه للجفاف حدث أن سقيته ؟؟؟
حديقة تآلفنا، أ ستخضرُّ أغصان أشجارها تحت رعاية بستاني، جاحد شحيح لا يلقي بالسماد بين الحنايا كي يبيد الطفيليات المشوشة والحشرية التي تعرقل لهفتي إليكِ.
تزحفين حولي تقدمين الولاء السلبي لصروح بلاءاتي، برَسَنِ الضياع تسوجرين عنق تحفيزاتي.
ويا متغافلة لا زلت مذهلتي ….
– من منا المخطئ ؟؟؟؟
– من منا المصيب ؟؟؟؟
سأقدم دعوى روحية، لمحاكم الوجدان باتهامك ؟؟؟؟
أ يجوز في قانون التوله أن أنسب إليكِ كل عَتَاهَة الجرائم بتهم متعددة ومتحولة، أولاها : سكب سوائل القسوة في جسد الحنان الملآن.
والثانية : تكسير كل قرب الشوق، وكنسها بمكنسة الحرمان.
الثالثة : تركيز أصداف الوحدة على صدر دواخلي.
الرابعة : إجباركِ مشيي فوق رمال التذمر الحارقة …
وهَلُمَّ جرا من تُهَم …
لذلك حديثي معك له شجون وشجون …
عطفا لا قسوة يا مدمرتي !!!!
سأطلب مهلة من هذه اللحظات أن تطعمك بدروس الدعم والتقوية في مجال طب الفقه الأحاسيسية !!!
تَرَنَّحِي !!!!
بل ارقصي !!!! ستصيرين متفيقهتي، وستتعهدين بالمواظبة والجد حتى الإبداع بتمرير كل حصيلة استفاداتكِ لدواخلي، الأمل معقود على ناصية أناملك البضة، كي تمتشق أناملي.
تفضلي …
سأحلم، وحتى أنت احلمي، فرحة أرض سعدت بانهمار الأمطار.
تحت السروة الباسقة والمتفرعة أغصانها بيخضور نضر
أ إذكاءا لنار شيزوفرينيتك العاطفية أم إخمادا لجذوتها ؟؟؟؟؟
كيف هي أحوال غيرتك الباثولوجية بين أحراش دواخلك ؟؟؟؟؟
لهذا صيرك زمن خذلان العاطفة، ثقيلة الظل، مزمهرة النسيم ؟؟؟
وأنا المصدوم بحُمَيَّا كل أشكال التغيير، أكسر جوزة خوفي بمطرقة المفاجآت.
ينقبض صدري بعد انشراحه، ترسم أرخبيلات كآبة على تقاسيم فرحتي، فينطرد حبوري المؤقت.
تجأش نفسي بهلع مجهول، ويرتفع هرمون الأدرينالين المسبب لكل وطن الكآبة.
لماذا وسط الشباك صرتُ ؟؟؟؟؟
أ في لحظات خجل وندم الممزوجين بكل خلطات ضياعي تستسلمين الآن وتنبطحين، تجلسين بجنبي تمتنين علي بكلام لذيذ، لم يسبق لشفتي أن ذاقته، ولا لأذني أن سمعته.
يا أنت التي كنت تهِرِّين في وجهي وباعتياد، يدخلنا الخلاف بوابات التضاد كضوء النهار وظلام الليل.
كنت أكره الدخول معك في الصراع كذوات القرون.
في ذلك الأين أدركت أنك صرت كماء آسن ترعرعت في فضاءاته طحالب مميتة ويزيد غليانكِ بأشعة شمس تسلطكِ، تَبَخَّرْتُ أنا ضررا.
أدركتُ بعد فوات الأوان أنك صرتِ تكرهين البحيرات الجبلية الهادئة وانضممتِ إلى عشيرة البراكين الثائرة بصهارات وحمم، تتدفقين على هوامش ولهي، تصيرينني كعود يابس لانعطاف فيه، متكركسا من أعلى إلى أسفل.
نعم !!!!
متساقط على تربة فشلي، فانكسرت انهزاما وبثمار يأس مرة، إن ذلك العود من شجرة نفسيتي المشروخة، التي أسبلت في زمن صارت كل تعاملاتكِ خريفية، مجردة من الوفاق.
لذلك مضطر ومكره الحكي بإزالة الستار. وجدتُ ما لم يكن في انتظاراتي !!!!
أ سوائل التبسم يفيض من جوانب فمك ؟؟؟؟ الثناء علي بعطر ينصب صبيب حسراتي !!!!
لكن، وأنا لماذا تهرب من كل ابتساماتي ؟؟؟؟
يدك المنى تحوز يدي، فأسارع للانعتاق منها، عندئذ أعلم أنني مستمر في شبرقة رداء مودتنا التي سهرتُ ولوحدي سنوات على نسج ردائها.
تنشرح أساريركِ لكن تنقبض أساريري.
أ أنتِ التي كنت تنبذين من يتحايل على “ظفائر النساء”، لكن صرتِ تتجاهلين أنني أيضا أنبذ من يضحك على “أذقان الرجال”. وبلوثات تغافلية منك، لا زلت تستديرين لقم تعابير الاحترام المفتعلة وتضاحكني مداراتكِ بقولك : – ما في قلبي سواكَ !!!!
لأول ثورة في وجه التحايل أجبتك : – أ يا هاته إن أحاسيسي لم تصر صَوْغَ بناني، حتى علبة ذاكرتي ما صارت حوازة لذكرى تآكلت بالإهمال.
فكيف أستقطر حلاوة أفراحي من كؤوس همومي ؟؟؟
لذلك ما بخلت عليكِ يا ورقي، فسحت المجال لشتات كلماتي تجري على لسان قلمي، تثأر لخساراتي.
لأؤكد لكِ : – أسفان أنا، لم تعودي آخذتي !!!!
ولا خالبة دواخلي !!!
ولا مساحة خالية داخل قلبي لكِ !!!
لا تسأليني من أي ثمرة عصرت قسوتي، لذلك حتى أنا سأقترف جريمة الانسلال من حلمكِ.
لأول استعادة لتفهمي، تركتكِ واجمة، كصنم مرجوم بإيمان قراراتي، التي ستلعب حتما ضدي في حلبة أحاسيسي، وأنتِ تسارقين النظر إلى أُمْقِ عيني اليسرى.
لذلك مشيت فوق رمال هجري، حصى افتقادي يرشقك من كل جانب، فرحت أخيرا لأني تركت آثاري الجارفة على خريطة مناكِ، كما تترك الأمواج العاتية قواقعها فارغة أثناء جزرها على ضفاف الشطآن.
ما دريتِ !!!!
أيّان تدري !!! هل يمكن للزمان أن يعود ومن جديد، احتباس تعلقي بك خنقك، بتخريم اهتماماتي، لا عاطفتي ولا حناني أمطرتا.
تغيير حدث بإجماع أحاسيسي ومشاعري اللذين لم يحتملا.
لذلك جمعتُ جميع سُرادق كرمي وسخائي من دواخلي، ذاقا أوتاد بخلي.
ما كنتِ تعرفين أن الرجال “يمكن أن ينفجروا كالألغام الأرضية بوطء خفيف لأرض كرامتهم” التي لا يمكن أن تنداس تحت الأقدام العفنة، جروس صوتكِ تلاشت واضمحل حلم الاستمرار في طريق واحد، ويغطي الفضاء برمته ضباب منهطل من السماء كستار فصل بيني وبينك.
تلك الليلة التي تشبّعتْ ندما … وسحبا … جدير بنا أن نشيع قلبين كانا واحد منهما ذا صدق.
كل العجب تفككت أواصر المودة بكل ليونة، كما تتعاقب الفصول الأربعة وكما يتوالى الليل والنهار. هذا الأخير أتوجس منه روائح، وَلَهٍ جميل يحملني بأخلاقه المتوضئة من التحايل والاحتيال ضفة أخرى آمنة من شباك الغدر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.