و رسائلٌ لا ترتدي إلا البكاء …… بقلم الشاعر ……. علي السيد
نشرت بواسطة: nedal abo garbeh
في أدب الكتاب
16 مارس، 2017
1,270 زيارة
و رسائلٌ لا ترتدي إلا البكاء
و فوحُ ريحِ مِدادها
موتٌ على موائدٍ للشاربين مِنَ الدماء
و ترتقي الانخاب حتى ترتوي
منها الجباه و في زحام الناظرين
إلى السماء
و قهقهاتُ العابثين بما ترتله القناديل
التي صَبَّت شعاع النور
حتى تورقَ الاشلاءُ
فوق سفوحنا الجرداء
حتى ينتشي النسرين سحراً
في ذرى تلك الحقول
و من جبين الساجدين على الثّرى
أتحسّسُ الضوضاء فيَّ
كأنّها تسري إلى العلياء
إذ تنساب أنفاسي و اعتصر التراب
و من عويل الريح تأتيك الرمال
على فراش الموت
حتى تستريح
و في العراء سنابلٌ لاتنحني
بالرغم مما قد تفيض
و لم تعد لتمارس الهمس المباح
و من عناقيد الليالي
في الغياب
و ذاتَ ريحٍ باذخ الآهات
هل للبحر أيتها النوارسُ أن يعود
فتضحك
الارض البتول
علي السيد
الأردن علي السيد و رسائلٌ لا ترتدي إلا البكاء 2017-03-16