28=(ٍٍٍٍٍ رواية التغيير ؟؟؟) للشاعر رمزي عقراوي عَجباً ! لِحكومةٍ هيَّضتْ جَناح الشَّعبِ وجرى نصلُ الفسادِ بهِ يُذبَحُ !!! ومضى الطُّغيانُ يدُبُّ في أوصالِها فإنْ طلبتَ حقكَ طارتْ إليكَ وهي تتبجَّحُ لهفي على الفقراءِ والمسحوقين – وعلى بقية شرائحِ المجتمعِ أساسهُ لا يُصلَحُ “؟ لا فرقَ بين أنين المحتاجين – ورنين الميسورين وصَداهُم في وادي الموتِ أوضَحُ يا أيها الطّغاة ُ! أين الحرية وهي مُبتغى الشعوبِ وأين بَلسمُ الوطن على ما يُجرَحُ ؟؟؟ يا شعبُ —! ويحَ مصيرِنا – ماذا جنينا ؟؟؟ أ تُرى شَبَحاً في الآفاق يلمَحُ !!! يا أيتها الحريّةُ المقدّسةُ = قد ذُقنا المآسي بإسمكِ من عابدين وما تسنَحُ كثُرتْ ضحاياكِ وطال غدر الزّمان فمتى وأين خيراتُ الوطن لنا تُمْنَحُ ؟ يا أيتها الحريّة ! أحببتكِ كالحياة وذُقتُ في ناديكِ كأساً بالأماني العِذابِ تُطفَحُ ولكن سُرعان ما تكسَّرتْ أقداحُ المُنى ورَجعتُ من سَقَمِ الحياةِ وهُزالِها أترَنَّحُ و هناك أُنزٍلَ السِّتارُ على روايةِ ( التغيير) وآنقضتْ تلك الفصولُ وفُضَّ ذلك المَسرَحُ ؟! =9=4=2012