أخر المستجدات
الرئيسية » مقالات » اسلام الطفل الأمريكي ..قصة من اختيار الأستاذة سامية طرابيشي

اسلام الطفل الأمريكي ..قصة من اختيار الأستاذة سامية طرابيشي

همسات

قصة الطفل الأمريكي الذي أسلم وهو في عمر الثامنة
*****************
الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة.

يقول الرسول صل الله عليه وسلم:”

فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”

وهذه القصة القصيرة ماهى إلا تطبيق للحديث النبوى

ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م.. وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بنفسه..فأحضرت له الكتب الدينية فى شتى الأديان. وبعد قراءة متفحصة أعلن إسلامه وعمره 8 سنوات بل وتعلم كل شىء عن الإسلام..
الصلاة ..حفظ القرأن.. الأذان والكثير من الأحكام الشرعية دون أن يلتقى بمسلم واحد
سمى نفسه (محمد عبد الله) تيمنا باسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم الذى طالما أحبه
استضافته احدى القنوات الإسلامية وكان بصحبة والدته وكان مقدم البرامج يستعد لإلقاء الأسئلة على الصغير ولكنه فوجئ به هو الذى يسأله كيف يمكننى أداء الحج والعمرة هل الرحلة مكلفة من أين أشترى ملابس الإحرام
كان الصغير مشهورا فى مدرسته حينما يأتى موعد الصلاة يقف وحده ويؤذن ثم يقيم الصلاة وحده

سأله المذيع هل تقابلك مشاكل أو مضايقات فى ذلك فأجاب بحسرة تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات
سأله: ما الذى جذبك فى الإسلام أجاب: كلما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر
سأله :ما هى أمنياتك
فأجاب الصغير فى لهفة: لدى أمنيتان: الأولى أن أصبح مصورا لنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين
تؤلمنى كثيرا أفلام أمريكا القذرة التى تشوه صورة رسول الله محمد (صل الله عليه وسلم)

والثانية أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود

هنا تدخلت أمه المسيحية قائلة: تمتلىء حجرته فى منزلنا بصور كعبة المسلمين ولقد أدخر من مصروفه الأسبوعى 300 دولار ليزورها
يعتقد الناس أن ما يفعله هو نوع من المغامرة ولكن الطفل محمد لديه إيمان حقيقى لا يحس به الآخرون

سأله: هل صمت رمضان أجاب: نعم صمت العام الماضى وتحدانى والدى بأني لن استطيع
ولكنه ذُهل عندما فعلت ذلك

سأله :ما هي أمنياتك الأخرى
أجاب: أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين فهذه أرضهم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم..

سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير؟..أجاب:أنا لا أكله
سأله: هل تصلي في المدرسة
أجاب: نعم وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.

حان وقت صلاة المغرب فنظر إلى المذيع قائلاً: هل تسمح لي بالأذان ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عينى المذيع بالدموع

يا ترى ..هل علمنا أبناءنا أن يهتموا بالإسلام كما يهتم به هذا الطفل
أن تربي ابنك على عقيدة سليمة وعلى عبادة متقنة وعلى أخلاق كريمة وأن يكون عنصراً نافعاً في المجتمع هذا أعظم عمل يقوم به الأب بل إن رسالة الأب لا تزيد على ذلك.
أولادنا فلذات أكبادنا أمانة عندنا والله عز وجل جعل أولادنا في رعايتنا ونحن مسؤولون عنهم يقول عليه الصلاة والسلام:
(( كلُّكم راع وكلُّكم مسؤول عن رعِيَّته ))

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.