المملكة العربية السعودية (87 )…. بقلم الأديب ابوالبراء اسماعيل العمرو … وكالة الراي العربي..

المملكة العربية السعودية (87 )
===================
انها ليست مجرد مساحة من الارض تزيد على 2 مليون كم2 ، انها بلد الحرمين الشريفين وفيها قبر سيد الاكوان وحبيب الرحمن ،حباها الله بثروات في باطن الارض ومنها البترول ومعادن أخرى كثيرة ووفيرة وثروة زراعية تفوق الخيال ويكفي أن اذكر ان في المملكة ما يزيد عن 28 مليون شجرة نخيل وفيها من الزيتون في الشمال ملايين وغيرها الكثير من الخيرات وهي استجابة الرحمن سبحانه وتعالى لدعوة سيدنا ابراهيم بقوله:(( ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )) وقد اقسم الله عز وجل بقوله : ( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين )الكلمات الاولى والثانية تخص ابراهيم وعيسى وفلسطين والثالثة والرابعة موسى وجبل الطور والخامسة والسادسة مكة ومحمد عليه وعلى جميع انبياء الله الصلاة والتسليم ، إن المملكة شبه جزيرة وشبه قارة متنوعة المناخ والتضاريس من هضاب وصحاري وواحات وأودية وجبال ، ما بين الشام واليمن وبحرين في الشرق والغرب ولا يتسع المقال للمقام والتفصيل،
وفي المملكة 32 مليون إنسان ثلثهم من غير السعوديين ،والكل يعيش بأمن وأمان ، هنا استشعر أهمية قيام الدولة على التوحيد والوحده في ذكراها ال (87) اذ أهنيء كل المقيمين على ارضها من مواطنين وغير مواطنين ، إن وحدة الجغرافيا وكيان وطن بهذا الحجم والاهمية يدعُ للفخر والاعتزاز لابناء البلد ويدعوا للعرفان والاحترام لمن شرب من مائها واكل من خير الله فيها وتفيأ أمنها ،انني قدمت اليها منذ اربعة عقود انا وزوجتي ونحن الان (34) من الابناء والاحفاد وننعم بفضل الله على ثراها بالسعادة انها عِشرة عُمر في عروس نجد عاصمة وطن كبير ، حفظ الله بلاد الحرمين مهبط الوحي وارض رسالة سيد المرسلين ،
وحفظ الله بيت المقدس اول قبلة للمسلمين ومسرى النبي الامين ومكان ميلاد ابو العرب اسماعيل وكل الوطن العربي الكبير من الماء الى الماء ومن شماله الى الصحراء .
—————————–/-
بقلمي : ابوالبراء اسماعيل العمرو 23/9/2017
اليوم الوطني ( 87 ) السعودية