أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » ايسم نور-رحماك

ايسم نور-رحماك

ايتها الأنثى … رحماك ِ

يقتلني صمتُ عيناك ِ …
وهذا الحُسنُ على الوجنات ِ …

يقتلني الأرق الممجوج بالآهات ِ …
على ثغرك ِ رائع الإبتسامات ِ …

فإن كان حسنك ِ قد آذاني…
فإن صمتك ِ قد أماتني فأحياني…
فهل يستبيح عطرك … روحي ؟؟!
وهل يطيح عِريُّ شفتاكِ … كياني ؟؟!

أيتها الأنثى …
يا كل شيء ؟؟!
يا آسرة وجودي وحياتي …
أطوف بحسنك ِ الوضاء …
وأغرق في بحر صباك ِ …

كيف تستقيم أفعالي…
وأنا حينما أكون في حرم جمالك…
أكون الآثم الخاطي ؟؟!
وحين أكون في عز ركوعي وصلاتي
تتبعثر دموعي وحروفي…
وتذوب المعاني والمفردات ِ …

فيكون جموحي…؟؟!

وتختلط الآيات في الدعواتِ
وتتساقط الكلمات على العتباتِِ
ولهانة ً دونه والتداعي…
فلا أجيد تلاوة الآياتِ …
ولا أُتقِنُ غير بعثرة الركعات ِ …

حين أرى وجهك في صلاتي …
وأسهو عن كل الحركات ِ …
وأنا أبوح لجمالك ِ بالذكريات ِ …

أراكِ تتراقصين …
على سجادة استغفاري
فأنسى ما قد صليته من ركعاتِ…
وأتوه المرة تلو الأخرى …
فأجد نفسي على قارعة صلواتي …
مستغفراً في حرم جمالك …
من تيهي وضلالي ِ …
فأعود وأستغفر ربي ثانية ً …
وأبدأ من جديد …
صلواتي …

فلا أكاد أبدأ … حتى …

تكوني أنت ِ أمامي …
وتكوني …
فأستبدل ركوعي بسجودي ِ ….
وأبدأ بسم الله … تبارك الخالق الباري …

فماذا أقول وقد إنقلبت بوصلتي …
وانحرفت جميع اتجاهاتي…

فضاق الكلام في صدري …
وأضناني..

أرى وكأن شمسي قد طلعت …
عن شمالي …
أو …
كأن علامة الله قد سبقت سؤالي وأقوالي…

رحماك َ ربي وإلَهي …
من أنثى لا ترحم ضعفي
وآثامي ِ …
..بقلم ايسم نور

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.