أخر المستجدات
الرئيسية » أدب الكتاب » اِنكساراتُ زقاقْ …..بقلم الشاعر وليد.ع.العايش….

اِنكساراتُ زقاقْ …..بقلم الشاعر وليد.ع.العايش….

( اِنكساراتُ زقاقْ )
——-
كيفَ لي أنْ أُولَدَ
منْ جديدْ
سمائي مازالتْ نائمةْ
أوراقُ الكينا مُبعثرةْ
دربٌ زَلِقةْ
تجتاحُ الأفقْ
تجترُّ وجعاً كادَ أنْ يسهو
شتاتُ ذاكرةْ … وبقايا رجل
يحملُ أمتعةَ السفرْ
إلى أينَ ياولدي …
هلْ مازالَ ينتظرُ القمرْ
ضجّةٌ في قعرِ سلّةْ
قرقعةُ سيوف
اِنحرافُ رؤياي
ثُمَّ سكونٌ …يتبعهُ سكونْ
استلقي على قمّةِ ظهري
في ترحالِ رحى طاحونةِ معركةْ
تداعبُ نسماتُ الخوفِ منْ حولي
وأنا مازلتُ أحملُ أشياءَ
لا أعرِفُها … لا تعرفني
ضاعتْ بِصُحْبَةِ مَوجةْ
صُراخي أمسى ضريراً
عتمةُ سيري تُعانقُ
أجزاءَ أشلائي …
إلى أينَ يا ولدي
أمَا آنَ للموتِ أنْ يهجرَ روحَهُ
يرحلُ في انكساراتِ زقاقْ
تتمرّدُ نفسي على نفسي
تشتبكُ معركتي ببعضِ الأسئلةْ
يحارُ الطِفلُ في مقعدٍ أزليّ
إلى أين يا ولدي …
قُلتُ لهُ …
كيفَ لي أنْ أُولَدَ … منْ جديدْ …
——
وليد.ع.العايش
12/4/20177م

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.