أخر المستجدات
الرئيسية » أدب الكتاب » حكاية خوف

حكاية خوف

 

بقلم /عادل ابو علي

بداية مشوار خطته الاقدام من خلال الاحلام .
فكانوا خطوة بخطوة نحو طريق العشق يتقدمون .يتهامسون ويتناوبون بالتعبير وهم في دوامة العشق يسرحون .أشارات وعبارات يتبادلون كعيون متقاربه يتغامزون .مد يده نحوها ليتشابكون وتنهض معه ليكون لهم عنوان اليه هم سالكون .أحمرة الوجنات وكان الخجل على محياها فأستغل الامر ورماها بنظرة نحو عينيها .فصمتت واخذ يداعبها بكلام منمق معسول حتى استعادت وعيها وتناغمت مع حبيبها .وراحت تصفه القمر والنور وترسم هالة من الاعجاب وهو مسرور ومفتون .
حتى افتكت يدها منه وتسارعت نبضات قلبها .نظر بتعجب نحوها مخاطبا اياها ماذا حدث وهل من مكروه قد حصل .صمتت ودام صمتها حاورها حاول ان يعيد البسمة لها .
وبعد حين اطرقت مسامعه بما لايتوقعه بأنها خائفه .
فما كان منه هل من ماضي ام انه الحاظر الذي لاتؤمنين به ان يكتمل ونعيش الحلم .
رحلت ذاكرتها نحو ماضي بعيد قد نالت به خذلان وخسران لحبيب موعود كان قد بادلها الشعور ومنحته كل ما تملك من احاسيس ومشاعر لكنه قد غدر وما حمل فكرها منذ تلك اللحظه سوى عنوان الغدر حين يتبادل الى ذهنها انه قادم اليها ذلك الماضي …..هو في اعماقها وداخلها ينبض لكنه رغم ذلك قد رحل وتعلم علم اليقين انه رحل .
حاول مرة اخرى ليعيدها لما كانت منتشيه به لكنه قد فشل ………نعم يعترف انه فشل كونه لن يتمكن ان يسرب النور لقلبها ليجذبها اليه .
فأستسلمت لخوفها لكنه لم يرحل كرر محاولته لكنه تيقن علم اليقين انه انهز والخوف قد نال منه وأنتصر ………أعترف بالهزيمة ورحل لكنه ارسل لها رسالة انه رغم ذلك سوف ينتظر وسيبقى متمسك بالحلم وان تمكنت ان تنزع الخوف انه سينتصر وانها ستكون منه عنوان مميز ولا يبخل عن كل ما تمكن لتكون اسعد من كانت قد تجلب الاخرين للنظر في عنوانها كل الدهر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.