خلد الآلاف من فلسطينيي ثمانية وأربعين، الذكرى الستين لمجزرة كفر قاسم، التي راح ضحيتها 49 من أبناء القرية برصاص جنود الاحتلال.انقضت ستون عاما، بالتمام والكمال، ولا يزال الفلسطينيون يتذكرون مجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها إسرائيل عام 1956، وراح ضحيتها، وقتئذ، نحو خمسين فلسطينيا.
ولا تزال المجزرة عالقة في الأذهان، وتبقى معها حتى اليوم العقلية الإسرائيلية الأمنية، الفكر العدواني ذاته تجاه الفلسطينيين.وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المجزرة كانت تهدف لتهجير منطقة المثلث الجنوبي من مواطنيه الفلسطينيين.وجرت المجزرة في اليوم الأول للعدوان الثلاثي على مصر، كما تركت القوات المحاصرة مدخل القرية القريب من الضفة الغربية مفتوحاً لتسهيل التهجير.
ويقول محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا
:نحن اليوم نقف هنا باسم مليون ونصف فلسطيني بقوا في وطنهم كالقابض على الجمرة، نحن هنا باقون علىهذه الأرض، إما نعيش عليها بكرامة وإما ندفن فيها بعز”.