أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » أخبار عربية » فريق شذا الروح ومجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب ينظمان أمسية شعرية بعنوان ” نبض القصيد “

فريق شذا الروح ومجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب ينظمان أمسية شعرية بعنوان ” نبض القصيد “

فريق شذا الروح ومجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب ينظمان أمسية شعرية بعنوان ” نبض القصيد “

نظّم فريق شذا الروح ممثلاً بالأديبة فاتن أبو شرخ والشاعرة إسراء حيدر محمود والشاعرة مي الأعرج، وبالتعاون مع مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب / فرع الأردن يوم الأحد ٢٢ / ١ / ٢٠٢٣ أمسية شعرية بعنوان” نبض القصيد ” في بيت الثقافة والفنون.
حيث استضافا السفير الأسبق الشاعر إبراهيم العواودة والشاعر والناقد والمؤرخ الدكتور محمد سمحان.
وقد أدار الأمسية الشاعر الدكتور علي غبن، وسط حضور من المثقفين والمهتمين، والذين كانوا على موعد مع أمسية شعرية متميزة.

وفي مستهل الأمسية رحبت الشاعرة إسراء حيدر محمود
بالضيوف المشاركين وبالحضور، وقدّمت شرحاً مختصراً عن أعمال وأهداف فريقها شذا الروح وإنجازاته المتميزة.

كما عرّفت بمجلس الكتّاب والأدباء والمثقفين العرب، وقالت إن المجلس يتكون من مجموعة حملت على عاتقها هَمّ الثقافة العربية، هدفها تطوير الفكر من باب الثقافة وخلق نوع من الوحدة العربية من خلال الفئات المنتمية للمجلس.
والجدير بالذكر أن مؤسس ورئيس المجلس هو الدكتور جهاد أبو محفوظ، والمقر الرئيس للمجلس في المملكة المغربية، وله فروع في عدة دول عربية منها الأردن برئاسة الشاعرة إسراء حيدر.

وقد بدأ الدكتور غبن حديثه بالترحيب بالضيفين، مقدّماً نبذة عن مسيرة كلّ منهما الثقافية والعملية، مُثنِياً على فريق شذا الروح وبصمته المشهود لها في الوسط الثقافي.

وقرأ الشاعر محمد سمحان قصائد عدة.. استهلها بمقطوعة قصيرة قال فيها:

أنا تحت الثرى رميم عظام
بعد ردح من الزمان بقبري

مثل كل الجسوم جسمي سيفنى
سنّة الله في الخليقة تجري

تبلع الأرض مَنْ يَدُبُّ عليها
حين تطويه بعد رحلة عمرِ

وتساوي في عدلها كلَّ مَيْتٍ
لا تُحابي ما بين كوخٍ وقصرِ

أما السفير العواودة، وبعد غيبة بالغربة، يعود إلى الأردن ليطرب جمهوره بقصائده الجميلة.. والتي بدأها بمقطوعة قصيرة بعنوان ” كلمة شاعر” قال فيها:

حلَّقتْ حلَّقتْ فراشاً بهيّا
وَسَمَتْ في الفضا جناحاً عَلِيّا

رَقَصتْ حُرّةً فَشَعّتْ جمالاً
واستقرّتْ في السّمْتِ نجماً سَنِيّا

إنها الكِلْمَةُ التي نفث الشّا
عِرُ فيها روحاً ونوراً ورِيّا

ذابَ فيها قلباً شفيفاً لتحيا
وَحَبَتْها رُؤاهُ معنىً قَصِيّا

فإذا ما مضى إلى منتهاهُ
ظلّ فيها على مدى الدّهرِ حَيّا

وقد امتازت الأمسية بفصاحة وبلاغة القصائد للشاعرين، حيث تنوعت بين وطنية ووجدانية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.