وكالة الرأي العربي الإخبارية
رمضان شهر رحمة و بركات
و عفو و عتق من النيران
ضيف كريم علينا حل
فالإكرام للضيف جود
كل عام و أنتم بخير
و سعادة و عافية و تجديد
جزاكم الله خيرا كثيرا و جعلكم من عباده أهل البصيره و هداكم سبيل الرشاد
في الأقوال و الأفعال السداد
نعم الكلام المنتقى من لغة البيان
لعله فائدة للمرء فيه معان تغذي الروح و تشفي القلوب من الأسقام و الصدأ و الجروح و تنبه العقل و توقظ الهمة و العيون و تنير سبيل العابرين و تمحو الكسل عن الأجسام و تربي النفوس بالإفهام
و الإدراك و العمل بالنصح الجميل
فالغزو الفكري كثير و الناس تركض وراء الشر و الفساد و ما لذ من الطعام و ما طاب للمنام
فالأمراض الاجتماعية غزت البيوت و أنهكت الأجسام فكم كتبت عن هذه الأقلام و عن النت في سوء الاستخدام
و كم نبهت عن غزو الأفلام لعل النصح ينفع و الحديث الأدبي
و العلمي يرفع
فأمة الإسلام بإذن الله بالقرآن تسمو و تقنع
و النفوس بالتلاوة توصل
و إلى الرحيم ترجع
و هكذا الحياة في تنوع و الواجبات في توزع
حسبنا الله الجليل فالعمل الطيب يعلي صاحبه و إن دام القليل
و التقاليد فيها ضار و نافع
و الدعا بالخير عن المرء يدافع
سائلا المولى الحكيم أن يولي على الأمة خيارها
و يجنبها الفتن و الأشرار
و يحفظها من كل سوء و كيد
و يبدل هذه الأحوال بالأقوال
و الأفعال
و يبدل السيئات حسنات
إنه على ما يشاء قدير
هو حسبنا و نعم الوكيل
سبحانه من رب غفور ودود فعال لما يريد
أسعدكم الله في الدارين و نور قلوبكم باليقين و جعلكم من عباده الصالحين
كل امرئ بما كسب رهين
و كل يعمل استطاعته
فالتعاون بين أهل العلم ود و قوة
و شد أزر و له في المجتمعات تأثير كبير و تمكين يجلب النصر
و يقوي العزيمة و يأتي بالغنيمة
تقبل الله الطاعات و حفظ الجماعات من الحسد و البغضاء
و الفساد و الشتات
و جملنا بالعلم و زيننا بالحلم
و أنعم علينا بالرحمات
و جنبنا المهلكات
اللهم آمين
و صلى الله على سيد العالمين طه الأمين إمام المرسلين الهادي البشير
و الحمد لله رب العالمين
د٠صبحي عمر الديب
