ستظل فلسطين عنوان كرامة امتنا … بقلم الأديب اسماعيل العمرو…

قال الشاعر :
ما كانت الحسناء تكشف سترها ……. لو كان بين هذه الجموع رجالا
………………..
ولو كان يعرف ابو افانكا أن في دولنا من يجرؤ ان يقول له لا لما تمادى ونطق بوعده .
كل الذي سمعناه استنكارا لا يساوي قيمة الحبر والورق.
لا مكان للشعارات والصور التي يكتبها جمهور الفيس والتويتر ..
فقط احتقروا من يستطيع ان يفعل ولا يفعل ..
احتقروا من يسمون مثقفين قبل اسبوع ودعوا الى التطبيع مع الارهابيين اليهود ، وانكروا وجود فلسطين.
احتقروا من يقيمون علاقات مع المحتلين .
احتقروا من لا زال يعوّل على دور لامريكا .
المجد لأحرار الامة الذين لا زالوا اوفياء للقدس وفلسطين على مساحة الوطن الكبير .
قد ننتظر طويلا لتعلن دولا عربية سحب سفرائها من واشنطن .
لا تقولوا ( اسرائيل ) قولوا فلسطين المحتله من بحرها لنهرها .
القدس عاصمة العرب وفلسطين وبوابة السماء ومسرى الحبيب من اعترف انها عاصمة يهود فقد أغضب رسولنا عليه الصلاة والسلام .
نطق ترمب فسقطت الاقنعة وبانت سوآت …..، وستظل فلسطين عنوان كرامة امتنا ، من ناصرها عربي حُر ومن خذلها فليس منّا .
ترامب بوعده اعلن انضمامه الى صف الارهاب الصهيوني .
نحن مسلمون دعاة محبة وسلام ولا نعادي الا من اغتصب حقوقنا .
سنظل ننتظر ردات فعل زعماء امتنا لا بدّ ان يعبروا عن رفضهم للظلم بالافعال لا بالاقوال .
———————-
اسماعيل العمرو
7/12/2017