أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » أخبار دولية » سفيان محسن\بيان توضيحي واستنكاري بشأن واقعة مقتل تلميذ أمام مؤسسة تعليمية بسيدي مؤمن – الدار البيضاء\

سفيان محسن\بيان توضيحي واستنكاري بشأن واقعة مقتل تلميذ أمام مؤسسة تعليمية بسيدي مؤمن – الدار البيضاء\

الدار البيضاء – سفيان محسن

بيان توضيحي واستنكاري بشأن واقعة مقتل تلميذ أمام مؤسسة تعليمية بسيدي مؤمن – الدار البيضاء

بعد عدة هجومات إجرامية تعرضلها بعض تلامذة الثانوية التاهيلية الداخلية التابعة لنيابة سيدي البرنوصي سيدي مومن. اكادمية التربية والتكوين بجهة الدار البيضاء . سطات مع مصلع الموسم الدراسي الحالي 2017/2018 .من طرف شاب يافع غير متمدرس له سوابق عدلية في تخريب الممتلكات والسرقة والاغتصاب . يحمل سلاحا ابيضا يهدد به سلامة التلاميذ وامنهم ويسلب ممتلكاتتهم تدخل يوم الثلثاء 12 شتنبر 2017 التلميذ “سعد محسن” الذي يبلغ 18 سنة من عمره المعروف بخصاله الخلقية واجتهاده الدراسي وتعاونه الدراسي والاجتماعي وحسن سلوكه مع اطر المؤسسة التعليمية ورفاقه من التلميذات والتلاميذ .واحد خيرة شباب النشطاء والفاعلين في منظمة بدائل للطفولة والشباب فرع الصخور السوداء .هذا الشاب الرياضي والنجيب . تغمده الله برحمته . تعرض لطعن بسكين في صدره بعد ما اثر التدخل وديا لنهي الجائح عن اعتداءاته وتحرشاته ازاء تلامذة المؤسسة مما اوغل صدره واخد يتربص به امام باب المؤسسة يوم الاربعاء 13/08/2017 على الساعة الرابعة بعد الزوالحيث علم الفقيد ببحث المجرم عنه ما دفعه للخروج لمحاورته وديا لكنه وبشكل مفاجئ باغثه ببطعنة سكسن غادر على مستوى الصدر اردته قتيلا امام انظار زملائه وفي غياب امن المؤسسة .
وعليه فاننا نحن عائلة الفقيد نستنكر ما يلي:
الاعتداءات الاجرامية التي يتعرض لها ابناؤنا امام باب المؤسسة الانتهاكات الجسيمة التي تمس في الجوهر حرمة المؤسسات التعليمية وكرامة التلاميذ وتحرمهم من امنهم ومزاولة دراساتهم
ادانة انتشار اضاهرة العنف امام المؤسسات التعليمية من عناصر غريبة عنها من اجل التهب والتحرش استنكارالصياغة الخبرية المغلوطة للحادث والتي روجت لها بعض المنابر الاعلامية الوطنية بكون المجرم تلميذ وصديق للبطل سعد وان سبب العراك فتاة .
غياب الامن بالمؤسساتالاعلامية ما يحمل المسؤولية لكافة المتدخلين لتوفير الامن في محيط المؤسسات التربوية وحولها ويحمي استمرارية عمل المؤسسة التعليمية ويؤمن سلامة تلامذتها واطرها التربوية حتى لا تتكرر ماسات ابننا واخينا الضحية لهذا الوضع .