وكالة الرأي العربي الإخبارية
شكر على التعزية”.
بسم الله الرحمٰن الرحيم ،
الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله ،
أما بعد:
يقول الله – تبارك وتعالى : وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
أحبتنا في الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصالة عن نفسي ونيابة عن كل أفراد عائلة المرحومة بإذن الله ” فاطنة بوحمرية ” ، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من قدم لنا واجب العزاء ،
سواء بالحضور أو عبر وسائل الإتصال والتواصل ، راجين من المولى عز وجل أن يجازيكم عنا خير الجزاء ، وأن لا يريكم أي مكروه في ذويكم ، إن المصاب في فقدان المرحومة كان جللا والألم كبيرا ، ولكن بفضل الله جلت عظمته ، ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ، ومواساتكم الحسنة ، ودعواتكم الصادقة ، واسترحامكم الجميل ، وشعوركم النبيل لطيب ذكراها ، خفف عنا و عن جميع أقاربها الشيء الكثير ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب معدنكم وصدق شعوركم .
نسأل الله تعالى أن يبعد عنكم كل مكروه ، وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا ، كما نسأله جل وعلا أن يتغمد فقيدتنا بواسع الرحمة والمغفرة ، وأن يسكنها فسيح الجنان ، إنه على كل شيء قدير.
لقد عجزت فعلاً أن أعبر لكم أحبتي عما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان ، ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم عنا خير الجزاء ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
حميد بوكا
