سلاح ابناء سام وحام في سماء غزة …بقلم الكاتب اسماعيل العمرو…

قال الشاعر طرفه بن العبد :
سَتُبدي لك الايام ما كان خافيا ***
ويأتيك بالأخبار من لم تُزود
…………….
أتوقع والله أعلم أن يلتقي سلاح ابناء سام وحام في سماء غزة ( فاتحين ) ومعهم أبناء ست وستين … من عتاة المتصهينين !!!!
أليست محاولة إغتيال رئيس وزراء فلسطين جريمة بشعه كان المقصود منها تبرير وتمرير جريمة ما ؟ يجب أن يكشف النقاب عن مرتكبيها ، وأظن وليس كل الظن إثم ، بانهم عملاء ليهود قد قبضوا بالشيكل والدولار… ولا علاقة لهم بفتح أو حماس انما المراد شيطنة الثانيه ووصمها بالارهاب كما يريد اليهود ، إن اليد لا تقطع أختها ، وإن حماس وفتح وبقية الفصائل لهم عدو واحد يعرفوه جيدا ولا يمكن أن يقتلوا انفسهم ، انما نافخ الكير يسهر على حرق من حوله .ومن قام بهذا العمل المشين هم عملاء صهاينة بكل تاكيد وإن كانوا منتمين الى جهة ما ، فانهم مجرمون وعلى السلطة والشعب محاكمتهم علنا وتنفيذ القصاص فيهم لبتر ايدي الشر وعدم تخوين الشرفاء جزافا ،ومن ثم يجب تسليم زمام الأمور للسلطة بعد تنظيفها من زرع ابليس وأعوانه وابعاد المنافقين وكل نباش وهباش ومتاجر بقوت الشعب المرابط في بيت المقدس واكناف بيت المقدس .
—————————————-
بقلمي :
21/3/2018