ياسمين الشام – وحدي مع نجوم الليل

وحدي مع نجوم الليل

والصمت ردائي لا لون ولامذاق لأيامي

لاتتركني وحيدة لأحزان الأرض

فهى ليست بملاذي ضمني اليك أرتعش خوفا

عصرتني أغصان المرار الى أن أدمت جسدي

ضمني اليك فلا أمان حولي أخاف أن أعيش بجناح البجعة الحزينة

فأبحث عن يدي فها هي ترسم آلامي

بلون فني وريشتي تهرب بألوانها من ألف طوق وطوق

يا ألوان الطبيعة الندية رسمت بك روايتي

وها أنا أتعثر بجراحي ضمني اليك فقلبي معلق

على أشجار الزيتون وحلمي بداخل قطر الندى

أنفاسي صدقا ووفاء وعيني الصماء

تبدو ذابلة وضعيفة بذكرى حبي حبيبي

ليتني استطع أن أجمع عمري وأهديه اليك

ليتني بسمة ترسمها شفتيك وليتني شمعة

تذوب وتضيئ العمر لك فأنا أحبك

فعندما يخيم السكون وتهب الرياح

تذكرني وعندما تتراقص الأغصان طربا للمعاني

وتسقط حبات ماء السماء لتملئ الو جنات

ولتسعد الحروف بتكوين الكلمات وتبقى العين تحكي وتفيض بأجمل المعاني

وأعذب الكلام ليكون العتاب جزء خفي من الكلمات

لننطوي كالطفل الخائف الضائع في لجات الظلام

ويبقى طيف الاحباب المؤنس في تلك اللحظات

والورق والقلم على سهر الليالي ومناجاة النجوم

لتبقى دموع الشوق بصمة عطرية

في كل صفحة من تلك المذكرات

لنعد اللحظات للقاء تداعبنا زخات المطر العذبة

لكن هذه المرة دون فراق فأنا أأأأأأأأأأأأأأأأأأأحبك