? أحبكم أبنائي ?
بقلم /ياسمين سعد

سددوا إلي الطعنات أبنائي
فلم تعد تغريني تلك الحياة
سددوا إلي الخناجر المسمومة
حتى يتحتم لأمكم العليلة الممات
لم ذبلتم يازهرات قلبي
وقد كنت أرويكم الشهد
وترونني العبرات ؟!
لم انفرطتم يالؤلؤاتي
ياثمرة فؤادي يا جبال الأمنيات؟
أنسيتم من أنا ؟ أم تناسيتم
فزعي عليكم وانحنائي
حتى تعلو منكم الهامات
أرأيتموني اترنح من الجراح ؟
وتتعجبون.. أجرحتي أماه ؟!!!!
وأنكر وأنا بي من الجروح المئات
أطفالي إن ذكرتموني يوما
فتذكروا لي بعض الأمسيات
أروي لكم فيها الحكايا وتنصتون
حتى تداعب عيونكم الصغيرة الغفوات
واذكروا لي بعض لقيمات أعددتها
بنبض قلبي واستغفار وكثير من الدعوات
ويدي تحتضن يديكم خشية عليكم
من ليال غوابرتسلبكم ياملائكتي البراءات
وما أفلحت يا ضياء عيني في حمايتكم
أو أن أكون فداء لكم من تلك السقطات
ضعتم أبنائي وما ارتكبت من خطأ
غير أنني كنت أكابد معكم العثرات
ليتني مت قبل هذا و التقمني النسيان
ومرت علي العصور تنثر مني الرفات