أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » 3 شهداء في الضفة.. والاحتلال يعتقل 31 فلسطينياً
A Palestinian protester jumps over burning tyres during clashes with Israeli troops near the Jewish settlement of Bet El, near the West Bank city of Ramallah October 26, 2015. Prime Minister Benjamin Netanyahu has raised the possibility of revoking benefits and travel rights of some Palestinians living in East Jerusalem, a government official said on Monday, in response to a wave of Palestinian violence. REUTERS/Mohamad Torokman TPX IMAGES OF THE DAY

3 شهداء في الضفة.. والاحتلال يعتقل 31 فلسطينياً

3 شهداء في الضفة.. والاحتلال يعتقل 31 فلسطينياً

– كامل ابراهيم – وكالات –

استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء امس في مخيم العروب إلى الشمال من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية وفي نابلس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي إن شابا فلسطينيا يبلغ من العمر (20عاما)، لم تبيّن هويته، استشهد بالرصاص خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين قرب الخليل.
وكان شهود عيان، قد ذكروا في وقت سابق امس، أن مواجهات عنيفة اندلعت في المخيم بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الفلسطينيين، فيما رشق الأخيرون القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة.
وداهم جنود إسرائيليون امس قرية قطنة قرب رام الله وقال الجيش إنها عملية بحث عمن يشتبه أنهم نشطاء وعن أسلحة. وأضاف أن السكان المحليين ألقوا قنابل حارقة وحجارة على الجنود الذين فتحوا النار على أحدهم بعد أن فشلت إجراءات فض التظاهر.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن شابا يبلغ من العمر 21 عاما استشهد.
من ناحية أخرى استشهد فلسطيني برصاص جنود الاحتلال بدعوى إنه هاجمهم بسكين في نقطة تفتيش عند تقاطع قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الرجل كان يبلغ من العمر 51 عاما.
في غضون ذلك أصيب عشرة فلسطينيين بجراح، امس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان لها امس، إن عشرة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي في الأطراف، منهم ستة بالرصاص الحي، وأربعة بالمطاطي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
ولفتت إلى أن طواقهما نقلت المصابين للمستشفيات الحكومية في مدنيتي الخليل (جنوب)، وطولكرم (شمال).
وقال مسعفون ميدانيون، إنهم قدموا العلاج الميداني لعشرات المصابين بحالات اختناق، خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وكانت مواجهات اندلعت، امس على مدخل مخيم الفوّار جنوب الخليل، كما اندلعت مواجهات في محيط جامعة خضوري في مدينة طولكرم (شمال).
واستخدم الجيش، الرصاص الحي والمطاطي وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين.
على صعيد متصل اعتقلت قوات الاحتلال امس، (31) فلسطينيا من الضفة والقدس المحتلة، بينهم قاصرون وأطفال وأسرى محررون.
وذكر نادي الأسير في بيان له امس أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات قلقيلية ورام الله والبيرة والقدس.
ففي قلقيلية اعتقل الاحتلال ثمانية مواطنين بينهم أسرى محررون .
ومن محافظتي رام الله والبيرة اعتقل الاحتلال ستة مواطنين من عدة أحياء وبلدات بينهم قاصرون.
فيما اعتقل سبعة فلسطينيين على الأقل من عدة أنحاء في القدس .
وفي جنين اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين من عدة بلدات.
ومن الخليل اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم قاصرون وطفل وهو إبراهيم محمد حسان أبو سرور (13) عاماً.
الى ذلك اقتحم العشرات من عناصر مخابرات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين صباح امس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.
وقال مدير مركز شؤون القدس والأقصى محمود أبو العطا إن 104 عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا بلباسهم المدني المسجد الأقصى، ونظموا جولة مطولة في ساحاته، تضمنها شروحات عن أقسام وأبنية المسجد.
وأفاد بأن 34 مستوطنًا يتقدمهم عدد من الحاخامات اليهود اقتحموا أيضًا الأقصى بحراسة شرطية مشددة.
وأضاف أن حراس الأقصى تصدوا لمحاولات مستوطنين تأدية صلوات وشعائر تلمودية في المسجد، فيما تعالت أصوات المصلين بالتكبير تعبيرًا عن رفضهم وغضبهم الشديد لتلك الاقتحامات.
وذكر أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات واصلت سياسة احتجاز الهويات الشخصية للوافدين للأقصى والتدقيق فيها، وخاصة النساء.
وأشار أبو العطا إلى أن أعداد المصلين في المسجد الأقصى تتزايد يومًا بعد يوم، حيث شهدت ساحات المسجد منن ساعات صباح امس تواجدًا مكثفًا للنساء والرجال من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل، والذين توزعوا على مصاطب وحلقات العلم.
وفي سياق متصل، لا تزال عشرات النساء الممنوعات ضمن «القائمة الذهبية» من دخول الأقصى يواصلن رباطهن عند منطقة باب حطة.ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال، في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.