الاراضي الفلسطينية – كامل ابراهيم – وكالات

– استشهد ثلاثة فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي، امس في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، «إن الشاب الفلسطيني سامي شوقي ماضي، استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت بين عدد من الشبان، وقوات إسرائيلية، مساء امس، شرق مخيم البريج وسط القطاع».
كما استشهد الشاب عدي ارشيد (22 عاما)، برصاص جنود الاحتلال ظهر امس، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأطلقت قوات إسرائيلية، النار على فلسطيني ثالث، ظهر امس حيث استشهد مباشرة بـ»دعوى محاولته دهس جنود إسرائيليين، عند مفرق يؤدي إلى بلدة حلحول، قضاء مدينة الخليل».
وفي قطاع غزة، أصيب 30 فلسطينيا بالرصاص الحي، والمطاطي، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في عدة نقاط على حدود القطاع، وفق المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة.
وأوضح القدرة، أن 11 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات شرقي مدينة غزة، وأصيب 7 على الحدود الشمالية للقطاع، و10 شبان أصيبوا شرقي مخيم «البريح»، وسط غزة، فيما أصيب شابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما أصيب 84 فلسطينيا بجراح، وحالات اختناق، امس، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية، وشهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان لها، إن «طواقمها نقلت 18 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي، و22 مصابا بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة». وأضاف البيان أن «طواقم الهلال الأحمر عالجت ميدانيا، 44 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في المواجهات المندلعة مع قوات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، «. وكانت مواجهات اندلعت في بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، وفي حي «رأس الجورة» في مدينة الخليل (جنوب)، وفي بلدة «سلواد» شرق مدينة رام الله، وبلدة «سنجل» شمالها، وفي بلدة عابود.
وكان الجيش الإسرائيلي فرّق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وجدار الفصل العنصري في بلدات، كفر قدوم غرب نابلس (شمال)، وبلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين (غرب رام الله).
الى ذلك قضت المحكمة الإسرائيلية امس بالإفراج عن أحد المستوطنين المتهمين بجريمة حرق عائلة «دوابشة» في قرية دوما جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة نهاية تموز الماضي.
وذكر موقع القناة العبرية السابعة أن المفرج عنه يعيش في إحدى مستوطنات شمال رام الله وكان جرى التحقيق معه على مدار أسبوعين حول الجريمة وأفرج عنه في النهاية إلى الإقامة الجبرية ببيته.
وسرب جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» قبل أسبوع نبأ حل لغز جريمة حرق عائلة دوابشة من دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل. في المقابل قلل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان من فرص محاكمة المشتبه بهم بتنفيذ الجريمة قريباً.
وكان مستوطنون أحرقوا منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي وعمره 18 شهراً وإصابة والديه وأخيه أحمد (4 سنوات) بجروح خطيرة.واستشهد لاحقاً والد الطفل سعد دوابشة في مستشفى سوروكا في بئر السبع المحتلة بعد أن تعرض جسمه لحروق من الدرجة الثالثة و80 في المئة الأضرار التي لحقت في جسمه بشكل عام، كما استشهدت الأم ريهام في 6 سبتمبر الماضي متأثرة بجروحها.