حملة اعتقالات في الخليل.. واقتحامات (الأقصى) تتواصل
========================
كامل ابراهيم – وكالات
شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، امس الاحد، حملة اعتقالات واسعة طالت اكثر من عشرين فلسطينيا ًفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان لها أن قوات الاحتلال دهمت بلدات بني نعيم وبيت عوا وصوريف وبيت كاحل ومخيم الفوار وسعير في المدينة وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم.
كما كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، عن اعتقال شاب فلسطيني، من الخليل بتهمة تنفيذ عملية قتل «مستوطنيْن اثنيْن»، وقعت يوم الجمعة الماضي.
وقالت القناة الثانية، من التلفزيون الإسرائيلي:» اعتقلت قوة من الجيش وبالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شابا فلسطينيا من الخليل، بشبهة تنفيذه عملية قتل مستوطنيْن اثنيْن يوم الجمعة الماضي».
وأضافت القناة إن الجيش عثر أثناء عملية التفتيش على البندقية التي نُفذت بها العملية.
ولم يكشف «الشاباك»، عن هوية الشاب المعتقل.
وأسفرت العملية عن مقتل مستوطنيْن، وإصابة ثالث بجروح متوسطة، إضافة إلى 4 أصيبوا بحالة «هلع».
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية، أشارت الجمعة الماضي إلى أن منفذ العملية، لم يقم بإطلاق النار على الأطفال في السيارة التي تمت مهاجمتها.
من جهتة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، إن منفذ عملية الخليل ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.
وذكر نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية بحسب بيان إن «منفذ عملية قتل يعقوب ونتنئيل ليتمان، ينتمي لتنظيم الجهاد الإسلامي».
ولم يصدر تعقيب فوري من قبل حركة الجهاد الإسلامي، حول أقوال نتنياهو .
وأضاف نتنياهو «سنتخذ الإجراءات القانونية وسنواصل محاربة الإرهاب بلا رحمة».
من جهة اخرى أصيب، مساء امس طفل فلسطيني برضوض، جراء قيام مركبة عسكرية إسرائيلية، بدهسه قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية
وقالت الوزارة في بيان إن الطفل عادل شاهين البالغ من العمر عامين، أصيب برضوض وبجروح في الرأس، جراء تعرضه للدهس من قبل مركبة عسكرية إسرائيلية، على مدخل بلدة «بير نبالا»، قرب رام الله.
ووصفت الوزارة حالة الطفل بـ»المتوسطة»، وقالت إنه وصل لمجمع فلسطين الطبي، حيث يقدم له العلاج اللازم.
وفي حادث آخر، منفصل، أشار بيان وزارة الصحة، إلى أن سيدة أصيبت بكسر في يدها، إثر دهسها من قبل مركبة عسكرية على مدخل بلدة سردا شمال رام الله.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
من جهة ثانية اقتحم نحو 40 مستوطنًا المسجد الأقصى، امس من جهة باب المغاربة وسط تكبيرات المرابطين، بحسب شهود عيان.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى، (فضل عدم الكشف عن اسمه) «اقتحم 40 مستوطنًا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وسط تكبيرات المرابطين في المسجد الأقصى».
وأضاف الحارس «قام المستوطنون، بجولة في ساحات الأقصى، تحت حراسة كبيرة من أفراد الشرطة الإسرائيلية».
وأوضح الحارس أن «الشرطة تقوم منذ الصباح، بفحص بطاقات المصلين، على بوابات المسجد الأقصى».