*بنيتي الصغيرة*
……………..
يا حفيدة كنعان
ويبوس،،،
على الجدران المهشمة ،،،
تراقصت الغانيات،،،
وتأرجحت كل العصور
ففي إصغائك ،،،
حكاية،،،
وفي صمتك القاتل ،،،
الف حكاية،،،
وحكاية ،،،
على الجدران المهشمة
قصة وطن ،،،
وتاريخ يمتد لعصور
زخارف تشبه خرائب مدين
وقبور آشور
وتلك التسبيحات
في المزمور
وبين ثنايا الخطيئة
وعبور العابرين
كان الخسف
والسبي
والتيه
وكان خوار
العجل الكاذب ،،،
يملأ المكان،،،
كانت كذبتهم ،،،
نكبة
فانتكاسة
ودم مسفوك
على العتبات المقدسة،،،
ف شمس الله
خجلة ٌ
تنتظر ساعة الإنعتاق
كي تمسح دموع الإنسانية
وتصيغ التاريخ
من جديد ؟؟!
………………
نزيه رماحة / رام الله – فلسطين