بقلم/ د.جرير المصري
رويدك ياابنة العُـربان فإننى
ماكنتُ للفِرَاقِ والهجرِ مُسرِعِ
فداكِ ربى العزيز القوى العلى
ألا تهجرى فؤاداً للحياة مودِّعِ
فالكفران وإن كان من طبعـــكِ
فلطيب وصلكِ بالفؤاد مِخْدَعِ
فإن كنتِ هاجرةً فؤادَ عاشـــــقٍ
فترفقى إن آن وقــــتُ المصرعِ
فالهجــــرُ قاتــلُه إن كنتِ فاعــلةً
والوصل يحيّ صـــريع الأدمــــعِ
فصِلي بالهوى قلباً مسَّهُ عشقكِ
ودعي الهجران وللفراق ودعي