/__هواي و حجابك__(حمزة عبد الجليل)__/ و رب الكعبة وما أنزل في الكتاب يا خير الصحبة و يا أنيـقة الحجاب لأنت أميرة تاجك قـد ترصع بوقـار و ملكة على قصور العفة و الآداب
خمارك تدلى من شموخ يرسم عزة
يحضن وجه الملاك بحب و إعجاب
سامقة الحسن كأنه البدر قبل وجهك
أو كأنها الشمس جادت عليه بإقتراب
فاضاء كالسراج عجبي كل ما حوله
وإختصر شلة الصحبة وجل الأحباب
خطاك الثابتة يسعد ويعـتز بها الـثـرى
و يبتسم لها الحصى و حبيـبات التراب
كالـطاووس في جنان هـا قد نثر ريشه
و ريح العفة يداعب ضفة هذا الجلباب
هو هدي من الهادي سما حسنا بأنوثتك
فوقار حلق بسمو الأميرة نحو السحاب