أدب الكتاب

هل يعلم المسافر ( رسالة نثر تعبيري ايقاعية) بقلم..مرقص إقلاديوس …….. ..المسافر في قلب الليل يحلم بالوطن، و العصفور على الأرض يريد عودة للسماء. .. البحار و قد إنكسرت مركبه يشتاق لشاطئ، و المغامر التائه يرجو طريقا آمنا في الصحراء. .. الورود في ضوء القمر ...

  هذا الطينُ أملَسُ من مَسامِ العَجزِ في كَفِيْ ! أشَكِلَهُ قِلاعاً من وَهنْ ! هل أعجِنهُ بدموعِي كَي يَلينَ أكثَر ! أصنَعُ من غضبِي عليهِ ، حَجرْ !؟ أيامِي غُبارٌ ؛ لَيلِي كُحلِي بِلا نجومٍ و نهارِي مثخَنٌ .. باللهَبْ ! عَن والدِيَّ لا ...

يا صاح يا صاح ——————– ( لست ادري هل الكل يشعر بالمأساة كما أشعر بها شخصيا.؟) (أجد في الغيوانيات متنفسا أفرغ فيه كل شيء أشعر به. نعم إنه متنفس نبوح فيه بكل حرية..آمالنا أحلامنا هويتنا وضعنا من نحن.؟ لقد طرحت هذا السؤال اكثر من مرة ...

أنا شَهقَةُ الأرجوانِ البريئَة التي لن تَنتهِيْ ، و إبتداءُ المَواسِم .. صَلاةُ السَنابِلْ! في دَفترِي قيَّدتُ حُلِمي بِبَيتٍ تطوفُ حَولَهُ أشجارُ الليمونِ ، و تُحَّلِقُ تحرسَهُ نوارِسُ بلونِ الذَهبْ .. سَجلتُ اسمِيَّ بالحُروفِ ، فوجدتُها تنهَضُ من صَفحاتِي أرقاماً لا أفهمها ! مَن كَتبها ...

خاطرة ——- كلمنى الأريج ———- كلمنى الأريج مستعطفًا بليلٍ عن أشواقه وفى القوارير محبسه متمنيًا رجعاه لماضيه ورودا فى الخمائل لعل الحبيب يلمسهُ ماكان منى إلا أن بكيت معه تائقًا لركنٍ كان فيه مجلسهُ مَن ذا يقابل زائرًا بتثاؤبٍ فإذا زاره النوم ما قدر ينعسهُ ...

كانت لقهوة وداعه طعم أخر..مذاق المرار واللسع … وكاأنها تتلاعب باأوتار تلك الحجيرات اليسرى. كذلك هي كلماته..نظراته.. إبتسامته التي تخفي ورآها قواه المنهكة رغم إزدحام المكان وإمتلأء مقاعد الحاضرين وأصوات الأحاديث إلا إننا إختصرنا كل تلك المسافات هل حان وقت الرحيل..أن ننهي عمراً ولد بلحظات ...

ثمرة يتيمة سبعة وعشرون عاماً، أربع روايات لم تنشر. هو عمره الاخير. أول رواية كتبها. كانت “إبداع البرتقال”, والثانية “ميراث الأرواح” والثالثة “تناسخ الأفكار”.. كانت رائعته الأخيرة “رغبة التفاح”. دفن وحيداً.. في مدفن جديد لأسرته. بجواره شجرة برتقال جافة. لم تثمر من قبل.. في العام ...

لَنْ تَنساها…( نص نثري ) لأَنَّكَ دَوماً سَتَراها في فُنْجانِ قَهؤَتِكْ في نَومِكَ وَصَحْوَتِكْ في عَبيرِ زَهْرةٍ تَلمِسُها يَداكْ في صَباحِكَ في مساكْ عِطْرُكَ مِنْ شَذى عِطرها سَتَراها في المرآة التي تَقِفُ أَمامَها تَشْتَكي ما ألمَّ بِك مِن وَجْدٍ وهيامْ سَتَراها في نَسيجِ مِعْطَفكْ وَقد ...

فلاتر سقراط.. في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم سقراط أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:”سقراط، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟” “رد عليه سقراط ….انتظر لحظة” قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحانا صغيرا يدعى امتحان الفلتر الثلاثي “الفلتر الثلاثي؟” تابع سقراط: ...

قصيدة: زينة البْها شعر عامّي صباحها بشَوْفة هايم تفاح هايجة كيف مواج لبحور مسْتُورة بدْفينَة و لحاف كَرمَة هازة غلتها باكور الشَّوفَة فيها شَوْفة نخلة جريدها ما يگطعُه ساطور لحَوْض مْجْوَدْها فيه عْوامَة شغُل اتّدْراع وسط لبحور الوگفة وگفة حمامة للي شافها يبقى مبهور السيگان ...