أدب الكتاب

نبوءة فرح: أيتها الأرض الغريبة عني لطالما وددت الخروج  لأصافح كف الغيم أصلي في ملكوت الكون لو تركت خلفي الوقت الانتظار الغياب و عدت إلى حيث انتمي مع الضوء و تسللت مع الماء أنصت لصمتي أشعل الغابات بدمي و في كل حزن أقبل السماء أطفئ ...

أنا يابنيّٙ إذا بكيتُ  فهذا لايعني نٙدٙمْ إنّٙما بعضُ اليقينْ أُذيبُ بالدمعاتِ أطوادٙ الألمْ ألمُ الفراقِ يهدُّني هدّٙاً عُمرْ فالعاشقون الظلمٙ والإظلامٙ قد قتلوا القمرْ أترضى يا ولدي أعيشُ بلاقمرْ وأنت يابطلي بكلِّ مودةٍ كتبتٙ شكوانا بسِنِّ رصاصةٍ ورُحتٙ تحكي للملائكِ أن يوسفٙ قد ظُلِمْ ...

صدور كتاب” أوراق العافية” للكاتب والشاعر / سليم أجمد حسن ************* عن دار ” المعتز للنشر والتوزيع” في عمّان، صدر كتاب “أوراق العافية”، للكاتب والشاعــر/ سليم أحمد حسن،وقـــد ورد فيه مجموعة مؤثــرة وجميلــة من قــصص أخذت من ملفات الأطباء رصدت أحداثا ومشاعر الأطـــباء والمرضى الخـاصة، ...

ماكان إلا طائراً  للحب علّٙمٙنا وطارْ عاش الحياةٙ مُسافراً ما ظٙنّٙها يوماً قرارْ وقضاها قلباً ثائراً لايدري معنىً للفِرارْ آه ياعمر ما كنتُ أدري أنني واللهِ في بيتي ملاكْ بالحب قد أخبرتٙني أن الشهادةٙ مُنتهاكْ ومُناكٙ أن تستشهدا قد نلتٙ يا ولدي مناكْ آه ياعمر ...

سورية ؛ الفتاة العربية الجريحة ، زارتني كالطيف بثت الأمل ثم رحلت على عجل ! نسمات رقيقة هبت من بعيد ، حاملة معها كل نقاء وسمو ، كل بهاء وزهو ، نسمات جاءت من بعيد حيث الدمار والانكسار عنوان لكل خبر جديد ، حيث الآلام ...

أنا العربية أبي وطن و أمي هوية  هو العربيّ و أمي قدسية خلقنا أحراراً و سنموت احراراً و ألسننا عربية و نشكل امةَ غزيزةً قوية لا تهاب حًثالةً صهيونية لكنَّ قد غزى البلاد الخائنون لبعضهم كارهون مصالحٌ فهم  بلا شرعية و لا قانون بأبناء قدسنا ...

38=(( صورة الحُكْمِ والحاكِم ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي حبَّذا الحاكِمُ  لوكان كالنَّهْرِ رائِقا بين الثَّرى أو كالزَّهرةِ  بين الرِّياضِ والشِّعابِ ؟! أو يَمنعُ النَّفْسَ الأمَّارَةَ بالسَّوءِ بالإيثارِ عن كلِّ عارٍ وعابِ !!! كاشِفاً عن ضَميرِ الإنسانِ كلَّ لَفٍّ ودَوَرانٍ وزَيْغٍ وغِطاءٍ وَحِجابِ !! يا حبّذا ...

خاء ، ثم سين ، ثم ألف …. لأيها سيتم الحذف ؟ يقال أن خير الأمور أوسطها ، أولها كان أمرها ، أما آخرها فهو أجملها وأروعها ! الخاء ، كان بداية الحكاية ، ومنبع الآلام بلا نهاية ، لا أعلم ما آل إليه أمره ...

بعلنها ……. بعلنها وأمرى الى الله ولا هسمح قلبى يقول أه وهحافظ على وعدى معاه لوحتى هعيش على ذكراه … وهصبر قلبى على غيابه ولغيره ما يفتح يوم بابه لو حتى هيعيد له شبابه مش هأقبل أكون تاني وياه ….. دا حبيبى ومالوهش بديل يكفينى ...

أكملت الستين من عمري ولا زلت أسأل مَا غَـدِي ؟ ـــــــــــــــ يَا حَبِيبِي ! ، لَسْتُ أَخْشَى مِنْ غَدِي غَيْرَ يَأْسٍ وَسَرَابٍ فِي يَدِي إِنْ يَكُنْ أَمْسِي تَوَلَّى وَانْقَضَى فَغَدِي آتٍ ، قَرِيبُ الْمَوْعِدِ كَانَ أَمْسِي مِثْل حلْمٍ قَدْ مَضَى فَرَّ مِنِّي ، وَانْقَضَى لِلأَبَدِ ...