أدب الكتاب

يافا للبحرعروس … طلعنا والبابور مشتعل على أمل الرجوع…!!! سليم ابومحفوظ   يافا مدينة المدن الفلسطينية عراقة وتطور وتقدم … فحينما كانت يافا مدينة تزدهر بعراقتها وموقعها الساحلي والجغرافي والبحري وكل هذا جعل من يافا مدينة التمدن الانساني ، حيث موقعها الهام قديما وحديثا … ...

علمني النزاع   بين مجموعة اطراف على شيء واحد ليس لأحد منهم حقآ فيه وانه لحق طرف ضعيف لايملك القوة لنزالهم… علمني الخوف الملح بأني اقترفت شيئآ يجلبه… علمتني الراحة ان الحق بائن لا قوة تغلبه… علمني الأنين ان هناك من يستحقه في عرف الأكتراث… ...

لا أرى النصر منظورا.. شعر: د.وصفي حرب تيلخ الأردن   إنّ الحقيقة تبدو اليوم ساطعة ——————– مهما نحاول ياصحبي لنخفيها والشاعر اليـــوم مرآة لأمتـــه ——————- والحال مُــزْرٍ فمن إلاّهُ يجلوها هذي السنون التي أدمَتْ أخوَّتَنا —————— تمضي عجافا وذقنا من مآسيها للموت طعمان؛حلو لست أرفضه ...

كيلا أجر فراغا تصطفيك يد ؟؟؟ و حكمة بخضم الريح تستند!! كما هناك عصافير الكلام فمي يفوح مسك المعاني خلفه الرغد كما انتبهت لفانوس الخيال، و قد خيمت في الغيم بردا سقفه البرد لا وحي بعد انتهاء الماء لي قدر أمشي إليه و حلمي يعجن ...

( نواس الحياة ) الكثير منا أصبح لديه حيرة بأن البعض يقول عليك التفكير بالمستقبل و تخطيط الحاضر و نسيان الماضي..!! و البعض يقول لا تفكر بشيء عش هذه اللحظة فقط و الآخر افعل كذا و كذا..!! أولا : الحياة تشبه لعبة الشطرنج بكامل تفاصيلها ...

جسر الذاكرة في عادةٍ أدمنتها منذُ نزوحي قبلَ أَربعِ سنواتٍ، أمسكت هاتفي المحمول بيدي، وجلست وحيداً في الغرفةِ المظلمةِ إلا من الضوء الصادر عن شاشة الهاتف، أُحرِكُ إصبعي على الشاشةِ نزولاً وصعوداً، ألتقِطُ أخبارَ مدينتي البعيدةِ كنجمةٍ في ليل النزوح الكئيب، فجأةً تَوقَفَ إصبعي عن ...

مرافىء جديدة   سجارتان أشعلهما وبعدها أنتهى من قصيدتى الدخان لا أعرف أين يذهب والافكار من أين تأتى ويحل السام مراكبى عن مرافئه وأبحر أكاد أن أغرق فى براثن اليم فيلقينى الموج على موطن القصائد أخطو الآن على مرافىء جديدة تتفتح فيها الزهور والقصائد ويصدح ...

الوطن البديل     في رحم الثرى قمحة جذورها عالقة في كل ذرة من ترابها …. نسغها من كل عناصرها …. تستقي من دموع السماء… فتنتش … تعانق الشمس …. تصبغها … تعانق الهواء …. ينعشها … تعطيه من يخضورها … تزهو … تداعبها النسمات ...

أنتظرك ..   أنتظرك .. لعلي أراك قريبا .. عائدا لرشدك … وترى ببصيرتك ما لم تراه ببصرك .. وأني احتملت منك مالم أحتمل من غيرك .. حين أهملتني ملقيا بقلبي في آتون هجرك … ورأيت صبري ضعفا وكأني رهن أمرك … وما هممت بعتابك ...

مَـنْ قـالَ: لَا، في شَرعِكم يُقتَلُ ؟! يـــا أيُّــهـا الـمَـارُونَ فـلْـتَعْقِلُوا !! . هــذا الــذي كـدْتُم لـهُ لـم يَـكُنْ فـــي كــفِّـهِ ســيـفٌ ولا مــعـولُ . ولا جــيـوشـاً قــادَهــا صَــوبَـكـمْ ولا ســلاحــاً ضــدّكــم يَــحـمـلُ . مــــا حــــازَ إلاَّ كـلْـمـةً، حِـبـرُهـا عــلــى بَــيَــاضٍ نــاصـعٍ يــنــزلُ . . ...