بقلم : بوشعيب حمراوي لن يتجادل اثنان في سرد مخاطر فيروس كورونا المستجد، وما قد يلحقه من أضرار جسيمة للبشرية. حتى لو كانت بعض تلك المخاطر واهية، من نسج خيال هواة صناعة الإشاعات والأكاذيب وتمييع الحياة. وجدت لها مناخا وأرضا خصبة داخل منصات التواصل الرقمية. ...
أكمل القراءة »رئيس التحرير
كورونا … والضحك الباسل
ما تعرفه اليوم منصات التواصل الاجتماعي الرقمية، من سخرية زائدة و(ضحك باسل)، في أمور ومواضيع جادة. تزيد من تمييع الهوية المغربية، وانحراف مشاغل وهموم الأطفال والشباب. كما تقتل في المغاربة حبهم الغريزي لوطنهم. و تضعف رغبتهم في الإبداع والاستثمار داخله. مناسبة الكلام. ما يجتهد فيه ...
أكمل القراءة »فتاوي الساسة.. وأسواق النخاسة
عجيب أمر هؤلاء الساسة الذين امتهنوا النباح واللهث وراء كل قافلة تنمية، أو مبادرة أحدثت لتنقية وتطهير ما خلفوه من عفن وفساد. هؤلاء الذين فشلوا في أداء مهامهم الحكومية والسياسية. وأرغموا ملك البلاد على التدخل من أجل تغطية فشلهم وقصورهم. وإصلاح ما أفسدوه.. قرر بعضهم ...
أكمل القراءة »كرة القدم .. العشق الجارح
وباء أو بلاء ذاك الذي أصاب بعض من يدعون عشقهم لكرة القدم. حولوا اللاعب رقم 12، من (جوكير) داعم ومحفز لكل اللاعبين ومساهم في الرفع من جودة العطاء الرياضي. إلى مجرد رقم مزعج، مصدر للانحراف والإجرام. ومحبط لآمال وطموحات اللاعبين والأندية الرياضية. وبات الرأي العام ...
أكمل القراءة »الثقافة الرقمية .. وشبح الميوعة
قد لا ندرك جيدا أننا سجناء سفينة اسمها (الحياة العصرية)، تسير بدون توقف وبسرعة قصوى للاكتشاف والغوص في العوالم البديلة، والانتفاع بمواردها المادية والبشرية. وهذا ما يجعلنا عالقين تائهين في بطنها، نحس وكأنها جاثمة راسية في مكانها. سفينة لم تعد تبحر أو تغوص فقط في ...
أكمل القراءة »صناعة القائد تقتضي إنصاف القدوة
لكل مدينة وقرية من الوطن العربي رائدات ورواد، صنعوا أمجاد بلدتهم ووطنهم في كل المجالات الثقافية والرياضية والفنية والسياسية والاجتماعية والمهنية و.. . بصموا بمعادن نفيسة في سجلات تاريخ بلدانهم. جاهدوا وثابروا بغرائز الإنسانية الحقة والانتماء الفطري والسمو الأخلاقي، فتمكنوا من الانصهار في ما تفرضه ...
أكمل القراءة »كل عام وأنتم في أفضل تمرد
نعم للتمرد والغضب والسخط… نعم للدفاع عن الحقوق والتصدي للفساد والاستبداد ووقف نزيف العرض والمال… نعم لتطهير الأرض من الخبث والتعفن، وإجلاء النافذين الذين تجبروا وتكبروا وعبثوا بباطنها وسطحها وسماءها… نعم لحياة بديلة وحلول سريعة تكفينا أساليب التأجيل والتأخير الذي تسلكه الحكومات المتعاقبة على تسيير ...
أكمل القراءة »لسان المثقف العربي يردد .. لمن نكتب؟
عادة ما يطرح الكتاب والأدباء والصحافيون والمدونون العرب وغيرهم من المهووسين بالكتابة، سؤال (لمن نكتب ؟)، ليس بهدف جرد وإحصاء قراءهم، ولا من أجل تصنيفهم. لأنهم يدركون مسبقا لمن يوجهون كلماتهم.. ولكنه يضل سؤال استنكاري على شاكلة سؤال العامية (لمن تعاود زبورك آداود ؟)، الموجه ...
أكمل القراءة ».. عندما يصبح التملق أداة للتألق ..
مجرد متملق أوكما نقول نحن المغاربة (لحاس الكابة)، مستعد للركوع والسجود والخنوع والتذلل والانحطاط الشرفي و.. من أجل أن يحظى برضا أو ابتسامة مسؤول، أو ينال كعكة مالية أو خدمة أو حتى لفت انتباه أو تغميضة العين (عين ميكة) أو .. هذا ما أصبح عليه ...
أكمل القراءة »الفيتو .. أو عندما تذبح الديمقراطية في مهدها
عندما ترغم الشعوب على تجفيف وتنظيف سفوح أهرامات دولها، بينما يقضي قادتها معظم أوقاتهم فوق قمم تلك الأهرامات يستجمون ويستحمون ويقضون حوائجهم البيولوجية، فكن متأكدا أن الهدف من التنظيف والتجفيف لا علاقة له بالتنمية والتطور، ولا حتى بالتمارين الرياضية من أجل صحة وسلامة الشعوب. وكن ...
أكمل القراءة »