وكالة الرأي العربي الإخبارية
.
.
جيش عظيم ونصر مبين
مقال بقلم _ ياسر مكي
٤٧ عامآ مضت على العبور العظيم و النصر المبين لجيش من أقوى وأشرف جيوش العالم وقصة تحرير لأرض الفيروز سيناء الحبيبة الطاهرة المباركة
ساعات قليلة في يوم السادس من أكتوبر ١٩٧٣ أزهلت العالم أجمع في سابقة عسكرية فريدة في الحروب العسكرية الحديثة
الطائرات تحلق في سماء سيناء لتوجع اليهود بضربات لمواقع صهيونية استراتيجية جعلتهم جنودآ وقوادآ يفقدون صوابهم من هول المفاجأة وأعقب الضربة الجوية ضربات قوية من سلاح المدفعية المصرية دكت حصون العدو وفى نفس الوقت يعبر الآلاف من أفراد المشاة القناة للجانب الشرقي منها ليقوم أسود مصر بعمل منافذ بخط بارليف الحصين حتي تدخل الآليات والدبابات والعربات في عمق سيناء وتزامنآ مع ذلك أقام ( سلاح المهندسين ) الجسر البحري بمنتهى البساطة والبراعة ليكون ممرآ لعبور تلك الآليات والأفراد والعربات
ونجح الجيش في تحطيم الأسطورة الصهيونية وهزيمة الجيش الإسرائيلي في معنوياته قبل آلياته وقلب المحنة إلى منحة والنكسة إلى نصر
سطر جيش مصر في التاريخ بحروف من ذهب ملحمة بطولة وشرف ستظل تدرس في المعاهد والأكاديميات العسكرية العالمية ثمنها دم طاهر شريف سال حتى روى رمال سيناء العطشى
حرب عظيمة إستعاد العرب فيها أمجادهم في ملحمة حب وإيثار حين جاء دورهم و ظهرت الخاجة اليهم فسارعت معظم البلاد العربية كل حسب قدراته بللمساهمة في حرب العزة والكرامة والصمود مع مصر وسوريا ليثبتوا للعالم كله عظمتهم وعزيمتهم وقوتهم
تحية فخر وإعزاز وتقدير …. لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة
تحية فخر وإعزاز وتقدير …………….لشهداءنا الأبطال الأبرار
تحية فخر وإعزاز وتقدير . للدول العربية التي شاركت في ٧٣
تحية فخر وإعزاز وتقدير
لصاحب القرار وصانع الخطة
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
الفرعون والقائد _ بطل الحرب والسلام
