أدب الكتاب

سأغادر المكان حيث النفاق و الاحتقار و الذكاء المستعار و عاداتٌ تخدش الوقار.. سأرحل عن المكان بعيدا عن طنين الجلاجل لأصغي لشدو البلابل و الشحارير و العنادل.. سأغادر المكان لأستمع لرقصات اللوز و الصفصاف و الجوز.. سأرحل عن المكان بعدما أشيِّدُ أسوارا عالية و أقيم ...

أنـَا الشـّـَرْقُ … تـَمْـتـَدّ ُ مِنْ جَانِـبـَيَّ جـِبَالُ القـَدِيمِ … ونـَجْمُ الثـّـُريّـا … وَأنـْتِ الجَـنـُوبُ…. تـَسِيرينَ نـَحْوي وَخـُطـْواكِ ثـَكـْـلى … خـُذِ يني إلـَيْـكِ … أنا الأرْضُ والعِـْرضُ والرَّعْدُ والمَجْدُ… والفـَجْرُ والنـّـَصْرُ … ، جيلٌ أنا … ، جـِئـْتُ مِنْ شـَجَر ِ النـّـَخِـيل ِ … ، ...

من ديواني ( طيفُ الشتاء )

قُلْ لي بِرَبِّكَ كيفَ يهدَأُ خافِقي وَنشيجُ روحي في العَراءِ يُجيبُ *** أنَا ما انْتَظرتُ العُمرَ أهذي قاتِلي إلّا لِموتٍ في رُؤاهُ يَطيبُ #سماح_خليفة

تذكرة الدّعاة _1_ الشاعر “يحيا التبالي” لم الصمت ياأمّة العــــــربْ ** ** سلوتم وألهاكمُ الطـــــــربْ أما في النفوس شظــى أدبْ** ** تركتم فلسطين تُغتصـــــــــــــبْ وشعباً يُوارى بلاسبـــــــــــــبْ** **بحِقْدٍ يداسُ ومُغتــــــــــرَبْ فويل لكم والدّجَى اقتــــــربْ** **وسِحْرٌ على السّاحرِ انْقلَــــبْ أجفّت دموع بلا عَتـــــــــَــبْ** **أشُلت أياد بلا ...

اااااخ يا امي … كبرت و كنت اتوق لهذا اليوم .. كبرت و قد اعياني هدير اللوم … كبرت و ما اتسقت احلامي و نفسي … و بدت لي الايام من حيث لا ادري .. و ربما ادري … كئيبة .. . حزينة … رقيقة ...

سمراء للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي جـمـيلة أنــت يــا سـمـراء عـوديني … فــإن بـعـض لـمـاك الـحلو يـشفيني لـو عادني من شباب قد مضى هدرا … لـقـيت عـنـدك مــا يـحيي ويـحييني لا تـأخـذيـني مـزاحـا عـابـرا وكـفـى … فـالـجدُّ لا زمـنـي مــن بـدء تـكويني أخــــال أنـــك لـلإكـسـير ...

(كورونا ) فحيح ضجيج الأصوات المتداخلة لاتميّز منها شيئا الأسئلة المتكسرة باصطدامات بعضها لا أجوبة لها عيون الأشخاص جاحظة باحثة عن مدارات الترقب منهم من مسك بلحيته او خربش في شعر رأسه بحثا عن نتيجة تسّكن روعه في الشارع ..في المقهى..او مجلس عزاء عراقي ارتعاشات ...

بابِ الأمَلْ ******* يا ليلْ بِكْفي سَهَرْ بِهْدايْتَكْ كافي ما عادْ فِيّي خَلَصْ ما حَلَّكْ تْجافي وَجَّعْتْ قَلْبي الْخَلي هَدِّيتْ فِيّي الْحيلْ سَهْرانْ قاعِدْ مَعَكْ بَسِّ الْجِفِنْ طافي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شَرَّعْتْ بابِ الأمَلْ عيني عَنَجْمِ سْهيلْ شُفْتِ بْعُيوني الْقَمَرْ عَسْطوحْنا غافي فَكَّرْتْ لَوْ هَالْقَلِبْ ما ذاقْ ...

مدللتي….روعة محسن الدندن…سوريا مازالَ وجهكِ كالصباحِ بمقلتي مازال خدكِ للأزاهِرِ ينجبُ والشوقُ أقلامٌ يسطرها الندى حبراً وباسمك ماحييتُ لأكتبُ يشتاقُ قلبي والأضالعُ تلهبُ وهي المدللُ في شِغافي يلعبُ مازالت الأشواقُ مني تستحي لكنّ قلبي لابنتي يتأهّبُ وانا يبعثرني الحنينُ حمائماً للشامِ والهةً تطيرُ وتحدُبُ ألقاكِ ...